لفظ "الشريعة" له معنيان : لغوي واصطلاحي:

لغةً:

يعني الشريعة في اللغة الأصلية "السيل العظيم"، أو "الطريق المستقيم الذي لا انحراف فيه". يشير هذا المعنى إلى جريان الماء في مجراه بشكل ثابت وواضح، وهو ما يستخدم كاستعارة للشيء الواضح والسليم. ويُستخدم أيضًا بمعنى "الطريقة" أو "المنهج".

اصطلاحاً:

في الاصطلاح الشرعي، تُعرّف الشريعة بأنها:

أحكام الله تعالى التي شرعها لعباده، والتي تُنَظِّم علاقتهم بربهم وبعضهم ببعض، وبما حولهم من كائنات وأشياء.

وهذه الأحكام تشتمل على:

*

العقيدة:

ما يتعلق بإيمان المسلم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
*

الشريعة:

ما يتعلق بالعبادات كالصلاة والصوم والحج والزكاة، والمعاملات كالنكاح والطلاق والبيع والشراء، والجنايات كقتل النفس والسرقة، والأحكام المتعلقة بالأحوال الشخصية.
*

الأخلاق:

ما يتعلق بالسلوكيات الفاضلة والقواعد الأخلاقية التي تدعو إليها الشريعة.


باختصار، الشريعة في الاصطلاح هي نظام حياة كامل من عند الله، يُنَظِّم كل جوانب حياة المسلم الفردية والجماعية، دنيوية وأخروية. وهي ليست مجموعة من القوانين فقط، بل هي نهج حياة يُقود إلى السعادة في الدنيا والآخرة.