مفهوم سياسة التخطيط هو عبارة عن إطار عمل شامل يحدد الأهداف والغايات التي تسعى الدولة أو المنظمة لتحقيقها، بالإضافة إلى تحديد الوسائل والأساليب اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف. فهو عملية منهجية تتضمن :

*

تحديد الأهداف:

تحديد الأهداف المرجوة على المدى القصير والمتوسط والطويل، والتي قد تتضمن أهدافًا اقتصادية، واجتماعية، وبيئية، وسياسية. يجب أن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس والتحقيق.

*

تحليل الوضع الراهن:

تقييم الموارد المتاحة، والقيود، والتحديات، والفرص الراهنة. هذا يشمل جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة وتحليلها بدقة.

*

وضع البدائل:

استكشاف مختلف الخيارات والسيناريوهات لتحقيق الأهداف المحددة. يجب دراسة كل خيار وتقييم إيجابياته وسلبياته.

*

اختيار البديل الأمثل:

اختيار الخيار الذي يُعتبر الأكثر فعالية وكفاءة لتحقيق الأهداف المحددة، مع مراعاة الموارد المتاحة والقيود المفروضة.

*

تنفيذ الخطة:

تطبيق الخطة المختارة من خلال وضع البرامج والمشاريع اللازمة، وتخصيص الموارد، وتعيين المسؤوليات.

*

متابعة وتقييم:

رصد وتقييم مدى تقدم الخطة، ومقارنة النتائج الفعلية مع النتائج المتوقعة. هذا يسمح بالكشف عن أي انحرافات عن الخطة و اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

باختصار، سياسة التخطيط هي عملية ديناميكية ومتكررة، تتطلب التعاون والتواصل بين مختلف الجهات المعنية، ومرونة في التعامل مع التغيرات غير المتوقعة. هدفها الأساسي هو ضمان التقدم المنظم والمتسق نحو تحقيق الأهداف المنشودة على كافة الأصعدة.