الديمقراطية المباشرة هي نظام حكم يتم فيه اتخاذ القرارات السياسية مباشرة من قبل المواطنين أنفسهم، وليس من خلال ممثلين منتخبين. يشارك المواطنون بشكل فعال في عملية صنع القرار، إما عن طريق التصويت مباشرة على القوانين والسياسات، أو من خلال التجمعات الشعبية حيث يتم مناقشة ومناقشة القضايا وتحديد القرارات بشكل جماعي.

السمات الرئيسية للديمقراطية المباشرة :

*

المشاركة العامة:

جميع المواطنين، أو على الأقل أغلبهم، لهم حق المشاركة في عملية صنع القرار.
*

التصويت المباشر:

تُجرى التصويتات على القوانين والسياسات بشكل مباشر من قبل المواطنين، وليس من خلال ممثلين. قد يكون هذا عبر استفتاءات أو اقتراعات عامة.
*

الشفافية والمساءلة:

عملية صنع القرار شفافة ومفتوحة أمام جميع المواطنين، والمسؤولون يخضعون للمساءلة المباشرة من قبل هؤلاء المواطنين.
*

الحوار والمناقشة:

التشجيع على الحوار والمناقشة العامة قبل اتخاذ القرارات.

أشكال الديمقراطية المباشرة:

*

الاستفتاءات:

تصويت مباشر على قانون أو سياسة معينة.
*

الاقتراعات:

تصويت على مسألة محددة، مثل انتخاب مسؤول أو الموافقة على مبادرة معينة.
*

التجمعات الشعبية:

اجتماعات عامة حيث يناقش المواطنون القضايا ويصوتون على القرارات.
*

المداولات الإلكترونية:

مشاركة المواطنين في المناقشات والتصويتات عبر الإنترنت.

الحدود والتحديات للديمقراطية المباشرة:

*

الجدوى العمليّة:

في الدول الكبيرة، من الصعب عملياً تنظيم تصويتات مباشرة على جميع القضايا.
*

التعقيد:

قد يكون فهم القضايا المعقدة صعبًا على بعض المواطنين، مما قد يؤدي إلى قرارات غير مدروسة.
*

تأثير الأغلبية:

قد تُهمش آراء الأقليات في نظام الديمقراطية المباشرة.
*

التلاعب والضغط:

يُمكن أن يتعرض المواطنون للتأثير والتلاعب من قبل مجموعات ضغط أو دعاية سياسية.
*

الوقت والجهد:

المشاركة في جميع القرارات قد تتطلب الكثير من الوقت والجهد من المواطنين.


على الرغم من هذه التحديات، تُعتبر الديمقراطية المباشرة أداة قيّمة لتعزيز المشاركة الشعبية والمساءلة، و غالباً ما تُستخدم بشكل مكمل للديمقراطية التمثيلية في العديد من الدول، خاصةً في القضايا ذات الأهمية البالغة.