مفهوم الابتكار التسويقي هو تطوير أفكار وعمليات تسويقية جديدة ومبتكرة بهدف تحقيق ميزة تنافسية في السوق. يتجاوز الابتكار التسويقي مجرد تقديم منتج أو خدمة جديدة، بل يشمل ابتكار طرق جديدة لتوصيل القيمة للعملاء، وتحسين تجربة العميل، وبناء علاقات قوية معهم.

ويمكن تقسيم الابتكار التسويقي إلى عدة أنواع، منها :

*

ابتكار المنتجات والخدمات:

تطوير منتجات أو خدمات جديدة تمامًا تلبي احتياجات السوق غير المُلبّاة، أو تحسين المنتجات والخدمات الموجودة.
*

ابتكار القنوات التسويقية:

ابتكار طرق جديدة لتوصيل المنتجات والخدمات للعملاء، مثل استخدام منصات التواصل الاجتماعي، أو إنشاء متاجر إلكترونية، أو تطوير استراتيجيات توزيع جديدة.
*

ابتكار الرسائل التسويقية:

ابتكار طرق جديدة لجذب انتباه العملاء وإقناعهم، مثل استخدام القصص، أو الفيديوهات، أو الواقع المُعزز.
*

ابتكار تجربة العميل:

تحسين تجربة العميل في جميع نقاط التفاعل مع الشركة، من البحث عن المنتج إلى الشراء والاستخدام وحتى ما بعد البيع. يشمل هذا الابتكار في خدمة العملاء، ودعم العملاء، وتخصيص تجربة العميل.
*

ابتكار التسعير:

تطوير أساليب تسعير جديدة ومبتكرة، مثل التسعير الديناميكي، أو التسعير القائم على القيمة.
*

ابتكار النماذج التجارية:

تطوير نماذج أعمال جديدة كلياً، مثل الاشتراكات، أو الاقتصاد التشاركي.


الهدف الرئيسي من الابتكار التسويقي هو:

*

زيادة المبيعات والحصة السوقية.

*

تحسين رضا العملاء وولائهم.

*

بناء علامة تجارية قوية ومميزة.

*

التفوق على المنافسين.

*

خلق ميزة تنافسية مستدامة.

يعتمد نجاح الابتكار التسويقي على فهم عميق لسوق العمل، واحتياجات العملاء، والقدرة على تحليل البيانات، والتفكير الإبداعي، والاستعداد للمخاطرة.