في سياق الاتصال، يُعرّف النموذج (Model) بأنه تمثيل مبسّط لعملية أو نظام اتصال معقد. يهدف النموذج إلى تفسير وتوضيح جوانب محددة من العملية، وتسهيل فهمها وتحليلها، وليس بالضرورة أن يمثل الواقع بدقة تامة. يُستخدم النموذج لتسهيل فهم :
*
كيفية انتقال الرسالة:
من المرسل إلى المستقبل، وما هي العوامل التي تؤثر على هذه العملية.
* العناصر المشاركة في الاتصال:
مثل المرسل، المستقبل، الرسالة، القناة، الضجيج، التغذية الراجعة.
* العمليات التي تحدث أثناء الاتصال:
مثل الترميز، فك الترميز، التفسير.
* العوامل التي تؤثر على فعالية الاتصال:
مثل الاختلافات الثقافية، الحواجز اللغوية، العوامل النفسية.
توجد العديد من نماذج الاتصال، كل منها يركز على جوانب محددة من العملية، ومن أشهرها:
* نموذج شانون-ويفر:
يركز على نقل المعلومات عبر قناة اتصال.
* نموذج لاسويل:
يركز على من، ماذا، إلى من، عبر أي قناة، وبتأثير أيّ.
* نموذج برلوب:
يضيف عنصر التغذية الراجعة.
* نموذج شرام:
يركز على مشاركة المتلقي في عملية فك الترميز.
باختصار، النموذج في الاتصال هو أداة مفيدة لفهم وتفسير عملية الاتصال المعقدة، ويساعد في تحليل المشكلات وتطوير استراتيجيات اتصال فعّالة. لكنه يبقى تمثيلًا مبسّطًا للواقع، ولا يمكن اعتباره وصفًا دقيقًا وشاملاً لكل جوانب العملية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |