تهدف برامج الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة إلى تحقيق العديد من الأهداف، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية :

بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة:

*

التعليم والتعلم:

توفير فرص تعليمية مناسبة تلبي احتياجاتهم الفردية وتُمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية. يشمل ذلك توفير الدعم التعليمي اللازم، وتعديل المناهج، واستخدام استراتيجيات تعليمية متنوعة.
*

التطور الاجتماعي والعاطفي:

تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، وبناء علاقات إيجابية مع أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. يساعد ذلك على بناء الثقة بالنفس وتحسين تقدير الذات.
*

الاستقلال الشخصي:

تمكينهم من اكتساب المهارات الحياتية الأساسية اللازمة للعيش بشكل مستقل، مثل مهارات الرعاية الذاتية، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات.
*

الاندماج في المجتمع:

تحضيرهم للمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع، ودمجهم في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك العمل والترفيه والأنشطة الاجتماعية.
*

تحقيق الكفاءة:

مساعدتهم على تطوير مواهبهم وقدراتهم، و اكتشاف مهاراتهم الخاصة وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

بالنسبة للطلاب غير ذوي الاحتياجات الخاصة:

*

التعاطف والقبول:

تعزيز قيم التسامح والقبول والاحترام للآخرين، وفهم احتياجات الأفراد المختلفين.
*

التعلم من التنوع:

إثراء تجربة التعلم من خلال التفاعل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، واكتساب منظور جديد للحياة.
*

مهارات التواصل:

تطوير مهاراتهم في التواصل مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية دعمهم بطرق فعالة.

بالنسبة للمجتمع ككل:

*

بناء مجتمع شامل:

خلق مجتمع متقبل ومتسامح، يوفر فرصاً متساوية لجميع أفراده، بغض النظر عن قدراتهم.
*

العدالة الاجتماعية:

ضمان حصول جميع الأفراد على حقوقهم الأساسية، وتوفير الفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم.


بشكل عام، يهدف الدمج إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومنصفة، تُمكن جميع الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم وتصبح مواطنين منتجين في مجتمع شامل. يجب أن يتم الدمج بطريقة فعالة تراعي الاحتياجات الفردية لكل طالب، وتوفر الدعم اللازم لتحقيق أهدافه.