لستُ سِوى ظِلٌّ لها، تُشرقُ شمسُهُ بها،
وتغيبُ شمسُ الحياةِ، إنْ غابتْ عَنْ دُنْياها.
هيَ نبعُ الحياةِ، وَرَبيعُها المُزْهِرُ،
فِي كُلِّ مَلامِحِها، جَمالٌ مُسْتَطِيرُ.
بِحنانِها تُدْفِئُ القلوبَ، وتُشْرِقُ في الظُلُماتِ،
بِصَبْرِها تُبْنِي القصورَ، وتُخْلِصُ في المواقفِ الصعبةِ.
هيَ أمٌّ، وأُختٌ، وزوجةٌ، وصديقةٌ،
بِقَلْبِها الطَّيِّبِ، تُنْجِي المَظْلُومَةِ.
فَلْتَعْلُو صُوْتُها، فَلْتُكْرَمْ، فَلْتُحْتَرَمْ،
فَهيَ نِصْفُ المُجْتَمَعِ، وهيَ مَصدرُ الإلهامِ.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |