يا لغة الضادِ، يا بحرَ معانٍ، جليلُ،
فيكَ تراثٌ ضاربٌ في القدمِ، قديمُ.
أنتِ سرٌٌّ من أسرارِ العرب، خالدُ،
فيكِ أنغامٌ تُريحُ القلوبَ، وديدُ.
منكَ نهلنا العلومَ، و الآدابَ نَقَلْنا،
بِكِ نَحْكي التاريخَ، ماضيهُ، و حاضِرُ.
أحرفُكِ تُزيِّنُ الكلامَ، و تُضْفِي،
على المعاني رونقاً، و بهاءً، جميلُ.
فيكِ شِعرٌ يُطربُ الأُذُن، و يُسحرُ القلوبِ،
و نثرٌ يُنيرُ العقولَ، و يُزيلُ الضبابُ.
يا لغةَ القرآنِ، يا لسانَ النبيِّ الكريمِ،
بِكِ نُصلي، و نُسبِّحُ، و نُهلِّلُ، و نُسَبِّحُ.
فاحفظيها يا بنيَ الأمةِ، و احفظيها،
فهيَ عِزُّنا، و كرامتُنا، و مَجدُنا، و نُورُ.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |