أبي العتاهية (توفى حوالي 141هـ/758م) شاعر عربيّ من أهل البصرة، اشتهر ببساطة أسلوبه وعمق معانيه، وتنوع شعره بين الغزل والمدح والرثاء والفلسفة، لكنّه اشتهر أكثر بشعره الذي يتناول الحياة ومسائلها بصدق وواقعية، متجاوزاً بذلك الكثير من قيود الشعر العربيّ التقليدي.

من الصعب ذكر كلّ أشعاره هنا، لكن إليك بعضاً من أشهر أبياته وأشعاره مع توضيح نوعها :

أمثلة على شعره:

*

شعر فلسفي/تأملي:

u003e ألا ليت الشباب يعود يوماً

* فأسرح فيه على هواي
u003e ألا ليت الشباب يعود يوماً

* لأخبر الناس كم أنا حزين

هذان البيتان من أشهر ما قاله، ويعبران عن حسرة على زوال الشباب وفرصة استغلالها. يُلاحظ فيهما البساطة والعمق في آنٍ واحد.


*

شعر غزلي:

لا يوجد في شعر أبي العتاهية غزلٌ رومانسيّ بالمعنى التقليدي كغزل جرير أو امرئ القيس، غزله يميل إلى التعبير عن مشاعر عاطفية بصراحة وواقعية، وقد تخلّى عن الزخرف اللفظيّ والاستعارات المتكلّفة. من الصعب تقديم مثال قصير يُبرز هذا النمط.


*

شعر رثاء:

مثلًا، يُرثى أبو العتاهية أحبابه بمشاعر صادقة وواضحة، دون مبالغة أو تكلّف كثير. ولكن من الصعب تقديم مثال مُختصر يُبرز هذه الخاصية بشكلٍ مُرضٍ.


*

شعر اجتماعي/واقعي:

يُظهر شعره اهتماماً كبيراً بالواقع الاجتماعي، وقد عبّر عن أفكاره وآرائه الاجتماعية بأسلوبٍ بسيطٍ مباشر. لكن من الصعب اختيار أبياتٍ قصيرة تُبرز هذا الجانب بشكلٍ وافي.

لماذا يصعب تقديم أمثلة مختصرة؟

أبي العتاهية شاعرٌ متميزٌ، لكنّ جمال شعره يكمن في سياقه وصوره الممتدة، والانطباع الكليّ الذي يُخلّفه. أبياته المُنفردة قد لا تُظهر بهاء شعره وتميزه كما تُظهره قصائده الطويلة.

للوصول إلى المزيد من أشعاره:

أنصحك بالبحث عن دواوينه الكاملة أو مختارات من شعره على شبكة الويب أو في المكتبات. ستجد هناك مجموعة أوسع وأكثر شمولية من أشعاره وتستطيع التعرّف على أسلوبه وتميزه بشكلٍ أفضل.