لا توجد ديوان شعر كامل منسوب بشكل مؤكد إلى مجنون ليلى (قيس بن الملوح). قصائده منتشرة في المصادر الأدبية العربية، وقد تباينت الروايات حول صحة نسبتها إليه. لكن هناك العديد من الأبيات والقصائد التي تُنسب إليه وتُعرف بجمالها وقوتها العاطفية، وتدور حول حبه الشديد لليلى. لا يمكن تقديم ديوان كامل هنا، ولكن إليك بعض الأمثلة على أبياته الشهيرة، مع ملاحظة أن نسبة بعضها إليه قد تكون محل نقاش :
أمثلة على أبيات تُنسب إلى مجنون ليلى:
* عن ليلى:
"بَلَى أَحِبُّ لَيْلى، وَأَنَا عَاشِقُها...وَإِنْ كَانَ قَوْلي فِي حُبِّها مُنْكَراً" (نعم أحب ليلى وأنا عاشق لها وإن كان قولي في حبها منكراً)
* وصف حالته:
"لَقَدْ سَعَتْ بِيَ الأَيَّامُ حَتَّى كَأَنِّي...مُحَلَّقٌ بِالْبَحْرِ فِي صَفْحَةِ الْقُرْبِ" (لقد سعت بي الأيام حتى كأني مُحلق بالبحر في صفحة القرب)
* شوق وحنين:
"أَلاَ يَا لَيْلى، مَا لَكِ بِأَنْفُسِنَا...تَحْكُمِينَ فِينا أَنْفُسَنَا وَالْأَعْيُنَا" (ألا يا ليلى، ما لكِ بأنفسنا تحكمين فينا أنفسنا والأعين)
* وجع الفراق:
"لَقَدْ شَغَلَتْنِي لَيْلى عَنْ كُلِّ شَيْءٍ...فَإِنْ كُنْتُ أَذْكُرُهَا فَذَلِكَ أَجْمَلُ" (لقد شغلتني ليلى عن كل شيء فإني كنت أذكرها فذلك أجمل)
ملاحظة مهمة:
تتعدد الروايات حول أبيات مجنون ليلى، وتختلف المصادر في نسبتها إليه. الهدف هنا هو إعطاء فكرة عن أسلوبه الشعري وموضوعاته الرئيسية، وليست قائمة شاملة أو دقيقة بنسبة 100%. للحصول على معلومات أكثر دقة، يُنصح بالرجوع إلى الدراسات الأدبية المتخصصة في شعر العصر الجاهلي.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |