لم يكتب محمود درويش أشعارًا *فقط* عن فلسطين، بل إن فلسطين كانت جوهر شعره وروحه. من الصعب حصر أشعاره عنها في بضعة أمثلة، لأنّ الكثير منها يتناول مختلف جوانب القضية الفلسطينية، من الهجرة والتشريد إلى النكبة والمقاومة والحنين والهوية. إليك بعض القصائد والأبيات المشهورة منه التي تعكس هذا :

*

قصيدة "بطاقة هوية":

هذه القصيدة رمزية للغاية، وتعتبر من أشهر قصائده. تتحدث عن هويته الفلسطينية، ومحاولات إلغاء هويته من قبل الاحتلال، وبقاء انتمائه لفلسطين رغم كل شيء. بعض أبياتها الشهيرة:

u003e أنا عربيّ،
u003e من يطعنني، يطعن تاريخي.
u003e من يسرقني، يسرق إنسانيّ.
u003e من يمحو هويّتي، يمحو هوّيته.


*

قصيدة "مُرّ اللّيمون":

قصيدة ذات طابع حزين، تعبر عن فقدان الوطن والذاكرة الجمعية، والحنين الشديد للأرض. تُصور فلسطين كصورة جميلة و مؤلمة في آن واحد.

*

قصيدة "لستُ أنا":

تُعبر هذه القصيدة عن نفي الذات المُفروض على الفلسطينيين، وضياع الهوية تحت وطأة الاحتلال.

*

قصيدة "ذاكرة الجسد":

تُعتبر هذه القصيدة من قصائده المهمة التي تتحدث عن النكبة الفلسطينية، وعن معاناة اللاجئين.


*

قصيدة "أرض الزيتون":

تُجسد هذه القصيدة صورة فلسطين المُقاومة، وصمود شعبها في وجه الظلم والاحتلال.


لا يمكن اختصار شعر درويش عن فلسطين في بضعة أبيات، فكل قصيدة تُعتبر لوحة شاملة للحنين والصمود والمقاومة والمأساة الفلسطينية. أنصحك بقراءة ديوانه كاملاً لفهم عمق رؤيته وشعره. يمكنك البحث عن هذه القصائد بأسمائها على مواقع الإنترنت للقراءة.