معلقة زهير بن أبي سلمى هي قصيدة طويلة تُعرف بـ "معلقة زهير" أو " المعلقة الزهرية". وهي واحدة من سبع قصائد عربية طويلة تُعرف بـ "المعلقات السبع"، والتي اشتهرت بجمالها وبلاغتها وفصاحتها، وحفظها العرب عن ظهر قلب.
تتميز معلقة زهير بن أبي سلمى بموضوعها المركّز على
الحنين إلى الوطن والأسرة، وذكر أيام العزة والشباب، ووصف للمعركة والموت
. تبدأ القصيدة بوصف دقيق للبيئة الصحراوية، وتتضمن أبياتاً حزينة عن مقتل أخيه، كما تَشِيد بمكارم الأخلاق والوفاء والشجاعة.
يُعرف أسلوب زهير بأنه رصين ومتزن، يجمع بين الحكمة والوصف الشعري الجميل، ويظهر إتقانه للغة العربية وتنوع أساليبها. لا يوجد وصف دقيق وواحد لقصة معينة تحكيها المعلقة، بل هي تجميع لمشاهد وأحاسيس متنوعة مرتبطة بذاكرة الشاعر وخبرته الحياتية.
باختصار، معلقة زهير ليست قصة بالمعنى السردي المباشر، بل هي لوحة شعرية جميلة تُجسّد مشاعر الشاعر وتجاربه الحياتية ضمن إطار بلاغي عالي الجودة والمهارة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |