يا عيونَ سَحَرَتْ قَلْبِي بِهَجْرها وَأَسَرَتْ نَظَرِي بِحُسْنِ مَظْهَرِها
يا مَقامَ الهوى فيهِ المُنى تَتَجَلّى وَالسُّرورُ يَزِيدُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ صَادِرَةٍ
قَدْ سَحَرَتْنِي عُيونُكِ بِسُهْرِها وَأَسَرَتْ فؤادِي بِحُسْنِ مَنْظَرِها
كَالْفَلَكِ الدّائِرِ في سَماءِ لَيْلِها تَسْحَرُ الأَبْصارَ بِبَرْقِ نَظْرَةٍ ساطِعَةٍ
لَوْ تَرَكْتُنِي أُرَى عُيونَكِ قَرْباً لَنْ أُبَالِيَ بِدُنْيا بِلا سُرورٍ وَلا نَشْرَةٍ
فِي عُيُونِكِ جَنّاتٌ وَفِيهَا نَعِيمٌ وَنَسيمُ رِيحٍ عَطِرٍ يُسْرِي بِهِ الدّاعِرُ
يا سَرابًا بِهِ قَلْبِي تَشَرَّدَ فِي هواكِ يا عُيُونَ أَصْبَحْتُ مُسْتَغْرَقًا
فَإِلى مَتَى أَشتَاقُ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ فَاسْقِينِي مِن كَأسِ اللقاءِ شَرْبَةً مُرْتَجَى
هذا غزل فصيح يتحدث عن جمال العيون وسحرها وتأثيرها على الشاعر. يُمكن تعديله أو تطويره حسب الرغبة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |