بِخنجرِ خِيانةٍ، طعنَتْ قلبي الحزين،
وَغَدرَتْ بي نَفسٌ، كَانتْ يوماً قَريبين.
وَعهدٌ بَيْنَنا، كَانَ يَومًا عَزيزاً،
فَانْسَحَبَ كَظِلٍّ، بِدَمعٍ سَكِين.
وَأَمانَةٌ أَوْدَعْتُها، في قَلْبٍ خَائِن،
فَخَنَقَتْها الأيّامُ، بِسُمٍّ مُرٍّ جَائِن.
وَوَعْدٌ قَدْ أَسْرَعَ، إلى الذُّبولِ وَالضَّياعِ،
فَكَيْفَ أَسْتَطِيعُ، أَنْ أَنسَى هَذَا الجَراحِ؟
فَخِيانةٌ قَدْ أَحْرَقَتْ، رُوحِي بِالنّارِ،
وَتَرَكَتْ فِي قَلْبِي، جُرْحاً لا يُشْفَى بِالدّواءِ.
فَإِلَى مَتَى أَحْمِلُ، هذا الثَّقَلَ العَظيمِ؟
وَإِلَى مَتَى أَبْكِي، على عَهدٍ قَدْ تَلاَشَى بِالسّنينِ؟
التعليقات
اضافة تعليق جديد
الإسم |
|
البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
لم يتم العثور على تعليقات بعد |