بحرٌ من الدموع، و قلبٌ مُثقّبُ،
خانتني عهدٌ، وروحٌ قد تُهبّ.
كنتُ أظنّها نجمةً في سمائي،
إذْ هي شمسٌ غابتْ، تاركةً الظّلامِ.
أمانةٌ خُنّت، و وعدٌ انْتهى،
ودٌّ تَلاشى، والأملُ هَوى.
بِرٌّ بَذَرْتُهُ، وجُزيتُ خيانةً،
يا للأسى، وَيا للقلوبِ الجَفانة!
صَدْمَةٌ قاسيةٌ، كَسَرَتْ ضلوعي،
وَجُرحٌ عميقٌ، لا يُشفى بِدَوَاءِ.
يا خائِنةً، أينَ الوفاءُ الذي،
وَعدْتِني بهِ، وَأينَ اللقاءُ؟
غادرتِني، وَتركتِني أَحْمِلُ وَجَعي،
وَأَسْتَغْفِرُ اللّهَ، لعلّي أُرَاحُ.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
الإسم |
|
البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
لم يتم العثور على تعليقات بعد |