يتميز الشعر التعليمي بعدة خصائص رئيسية، منها :

*

الغرض التثقيفي:

الهدف الأساسي هو نقل المعلومات والمعارف بطريقة ممتعة ومحفزة، وليس مجرد التعبير عن المشاعر أو الأحاسيس.

*

الوضوح والدقة:

يجب أن تكون المعلومات المقدمة دقيقة وصحيحة وخالية من الغموض، مع استخدام مفردات واضحة ومفهومة للقارئ المستهدف.

*

البساطة والسهولة:

يُفضل استخدام أسلوب لغوي بسيط وسهل الفهم، وتجنب المصطلحات المعقدة أو الفنية إلا إذا لزم الأمر مع شرحها.

*

الترتيب المنطقي:

يُرتب المحتوى بشكل منطقي ومتسلسل، مما يُسهل على القارئ فهم المعلومات واستيعابها. قد يستخدم أساليب سردية معينة لتحقيق هذا الهدف.

*

الجاذبية والإثارة:

على الرغم من طابعه التعليمي، إلا أنه يسعى لجذب انتباه القارئ وإثارة حماسه من خلال استخدام الصور البلاغية، والأمثلة، والقصص، والحكايات.

*

الاختصار والإيجاز:

يُفضل استخدام أسلوب مختصر ومُوجز لتسهيل استيعاب المعلومات، وتجنب الإسهاب في التفاصيل غير الضرورية.

*

التنوع في الأشكال:

قد يتخذ الشعر التعليمي أشكالاً متنوعة، مثل القصائد، والأناشيد، والألغاز، والمسرحيات الشعرية، ليُناسب مختلف المواضيع والفئات العمرية.


يُلاحظ أن هذه الخصائص ليست بالضرورة متواجدة بنسبة متساوية في جميع أشكال الشعر التعليمي، فبعضها قد يركز أكثر على جانب معين منها على حساب الآخر.