يعتمد تعبيري عن الجار على نوع الجار الذي أصفه، فالجيران أنواع :
الجيران الصالحون:
هم نعمة من نعم الله، راحة البال و سكينة النفس. هم سندٌ في الشدة، ورفيقٌ في الرخاء، يساعدوننا في وقت حاجتنا، ويشاركوننا أفراحنا، ويراعوننا في أحزاننا. صوتهم لطيف، وأفعالهم حسنة، وهم زينةٌ للحياة وسرٌ من أسرار السعادة. وجودهم كالنسيم العليل، يُزيل همومنا ويُنشر الطمأنينة في قلوبنا.
الجيران السيئون:
هم مصدر إزعاجٍ وتوتر، يُفسدون علينا حياتنا بضجيجهم، أو تصرفاتهم المُزعجة. يفتقرون إلى الأخلاق الحميدة، ولا يُراعي أحدًا من جيرانه. وجودهم كالريح العاصفة، تُبعثر راحتنا وتُثير قلقنا. معاملتهم تُنقص من قيمة الحياة و تُشيع الضيق في النفوس.
الجيران المعتدلون:
هم جيرانٌ لا يُسببون لنا مشاكل، ولا يُساعدوننا كثيرًا. علاقاتنا بهم علاقاتٌ سطحية، تقتصر على التحية و التبادل البسيط للكلام. هم جزء من نسيج المجتمع، لكنهم لا يُمثلون أكثر من ذلك.
باختصار، الجار الصالح كنزٌ ثمين، والجار السيئ بلاءٌ مُحزن، أما الجار المعتدل فهو جزءٌ من الحياة اليومية. والله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن جوارنا وصيانة صلاتنا بهم، لأن في ذلك خيرٌ لنا ولهم.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
الإسم |
|
البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
لم يتم العثور على تعليقات بعد |