كتاب "أول مرة أتدبر القرآن" للدكتور خالد الجندي يهدف إلى تعريف القارئ بكيفية تدبر القرآن الكريم، وليس إلى شرح معانيه تفصيلاً. يركز الكتاب على منهجية التدبر، مُقدمًا خطوات عملية ومبادئ أساسية لتحقيق ذلك. يُلخص الكتاب في النقاط التالية :

*

التدبر ليس مجرد قراءة:

يوضح الكتاب أن التدبر يتجاوز مجرد قراءة آيات القرآن، بل يتطلب فهمًا عميقًا لما وراء الكلمات، من خلال البحث عن المعاني البلاغية والأساليب الفنية، والربط بين الآيات والسور، والتفكر في الحكم والقصص.

*

الخطوات العملية للتدبر:

يقدم الكتاب خطوات عملية مُحددة للتدبر، تشمل: التأمل في معاني الكلمات، دراسة سياق النزول، التفكير في الحكمة من الآية، الربط بين الآيات والسور، استخراج الدروس والعبر، تطبيقها على الحياة اليومية.

*

أهمية فهم السياق:

يُشدد الكتاب على أهمية فهم سياق النزول التاريخي والاجتماعي للآيات، لفهم مقاصدها بشكل أدق.

*

التدبر ليس قراءة متخصصة:

يُبين أن التدبر ليس حكرًا على المتخصصين في علوم القرآن، بل هو واجب على كل مسلم.

*

التدبر وسيلة للتواصل مع الله:

يُبرز الكتاب أن التدبر وسيلة للتواصل مع الله تعالى، وفهم مشيئته، والاقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم.

*

التدبر يُعزز الإيمان:

يُؤكد أن التدبر يُعزز الإيمان بالله تعالى، ويُنمي الفهم الصحيح للدين الإسلامي.


باختصار، الكتاب دليل عملي مُبسّط يرشد القارئ إلى كيفية تدبر القرآن الكريم، بأسلوب سهل ومُيسّر، مُركزًا على المنهجية العملية أكثر من التفاصيل التفسيرية. الهدف الرئيسي هو تمكين القارئ من التواصل مع القرآن الكريم بشكل أعمق وأكثر فائدة.