تدور قصة "فتاة القيروان" حول فتاة تُدعى "فاطمة" تعيش في مدينة القيروان خلال العصر الذهبي للإسلام. تتميز فاطمة بذكائها وشغفها بالعلم والمعرفة، رغم القيود الاجتماعية المفروضة على النساء في ذلك الزمن. تسعى فاطمة جاهدةً للحصول على التعليم، وتواجه العديد من التحديات والصعوبات في سبيل تحقيق حلمها. تُبرز القصة صراع فاطمة بين رغبتها في العلم وواجباتها الأسرية وتقاليد مجتمعها، وكيف تجد طرقًا مُبتكرة للتغلب على هذه العقبات. تُظهر الرواية جمال مدينة القيروان وثقافتها الغنية، بالإضافة إلى صورة واقعية عن حياة النساء في تلك الفترة التاريخية، مع التركيز على قوتهن الداخلية وإصرارهن على تحقيق أهدافهن. القصة مليئة بالمغامرات والأسرار، وتُلقي الضوء على أهمية التعليم والمثابرة في تحقيق الذات.