هناك العديد من الأحكام والأقوال حول الأمل بالله والثقة به، إليك بعضها من مختلف المصادر :

من القرآن الكريم والسنة النبوية:

*

"وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (المائدة: 23):

هذه الآية الكريمة تدل على أهمية التوكل على الله، وهو جوهر الثقة والأمل به. التوكل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمل، فمن يتوكل على الله يأمل فيه الخير.

*

"وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ يُبَلِّغُ أَمْرَهُ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" (الطلاق: 3):

هذه الآية تؤكد أن الله يكفي من يتوكل عليه، وأن له قدرة على تحقيق ما يريد لعبده، وهذا يعزز الأمل والثقة به.

* حديث شريف (مضمونه): "لو أنكم تُوقِنون باللهِ حقَّ الإيمانِ لرزقكم كما يُرزق الطّيرَ، تَغرُب بطونها جياعا وتَطلعُ شبعاناً". هذا الحديث يُبرز أن الإيمان القوي بالله، الذي يتضمن الأمل والثقة به، يُؤدي إلى الرزق والنعمة.

أحكام عامة مستنبطة من النصوص الدينية:

* الأمل بالله والثقة به ركن أساسي من أركان الإيمان.
* الأمل بالله يُزيل القلق والخوف ويُعطي قوةً للصبر والمثابرة.
* الثقة بالله لا تعني الكسل والتهاون، بل تُحفز على العمل والاجتهاد مع الاعتماد على الله في النتيجة.
* الأمل والثقة بالله هما سبيلٌ للنجاة من اليأس والإحباط.
* التفكير السلبي و قلة الأمل بالله من علامات ضعف الإيمان.

بإختصار:

الأمل بالله والثقة به هما من أعظم القيم في الإسلام، فهما يُؤديان إلى السكينة والطمأنينة، ويُعدان من أسباب النجاح في الدنيا والآخرة. وهما ليسا مجرد شعور، بل هما منهج حياة يعتمد على اليقين بقضاء الله وقدره وحكمته.