بسم الله الرحمن الرحيم،
يُصادف اليوم عيد المعلم في العراق، وهو مناسبةٌ نُخلّد فيها ذكرىَ المُعلّمِ، صانع الأجيال، وباني الحضارة. فالمُعلّمُ ليس مجرد مُدرّسٍ يُلقّن المعلومات، بل هو مُرشدٌ، وقائدٌ، وصديقٌ، يُضيءُ عقولَ الطلابِ، ويثيرُ فضولهم، ويُنمّي قدراتهم. فهو يُشكّلُ شخصياتهم، ويُساهمُ في بناء مستقبلهم، ويُساهم في بناء العراق ونهضته.
في هذا اليوم، نُجدّدُ عهدنا بالتقدير والامتنان لكلِّ معلمٍ وعالمةٍ ساهموا في بناءِ هذا الوطن، وبذلوا جهوداً جبارة في سبيلِ تعليمِ أبنائه، رغم التحديات والصعوبات التي واجهوها، و نُحيّي تضحياتهم المُستمرّة من أجل بناء أجيالٍ واعيةٍ قادرةٍ على حمل رايةِ البناءِ والإصلاحِ.
إنّ بناءَ عراقٍ قويٍّ ومتقدّمٍ يتطلّبُ معلمينَ أكفاء، مُدرّبين، ومُعزّزين، مُزوّدين بكلّ ما يحتاجونه من دعمٍ ومعرفةٍ لتأديةِ رسالتهم النبيلة على أكمل وجه. فلنعمل جميعاً على دعمِ مهنةِ التعليمِ، ورفعِ مكانتها، وتوفيرِ بيئةٍ تعليميةٍ مناسبةٍ لجميعِ الطلابِ.
كل عام والمعلمون والمعلمات بألف خير، ونسأل الله أن يُديم عليهم الصحة والعافية، وأن يُوفقهم في مهمّتهم السامية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |