هناك العديد من الأقوال والأحكام التي تعبر عن سوء نكران الجميل، وتُظهر قبح هذه الصفة وخطورتها على الفرد والمجتمع. إليك بعض الأمثلة :
أقوال وحكم من أدبنا العربي:
* "من لا يشكر الناس لا يشكر الله."
هذه المقولة الشهيرة تُبرز أهمية الشكر كصلة بين العبد وربه، وبين الناس بعضهم البعض. نكران الجميل يُعتبر تقصيرًا في حق الله وحق الناس.
* "الجميلُ يُنسى والقبيحُ يُذكر."
تُشير هذه المقولة إلى طبيعة النفس البشرية التي تميل إلى تذكر السلبيات ونسيان الإيجابيات، وهو ما يُعتبر سلوكًا غير محمود. ولكن نكران الجميل يُعتبر أسوأ من مجرد النسيان، فهو نسيان متعمد ورفض للإحسان.
* "من نكر جميلك فلا تُحسن إليه."
هذه الحكمة تدعو إلى عدم تكرار المعروف لمن نكره جميلك، لأن ذلك يُعتبر إهدارًا للجميل وتشجيعًا على الاستمرار في هذا السلوك.
* "إنّ نكرانَ الجميلِ من أخلاقِ الجُهّالِ."
تُشير هذه المقولة إلى ربط نكران الجميل بالجهل وعدم الفهم لأصول التعامل الإنساني.
أقوال وحكم من مصادر أخرى:
* "الامتنان هو ذاكرة القلب."
هذه المقولة تُبرز أن الامتنان صفةٌ مرتبطة بالقلب والوجدان، ونكران الجميل يُعتبر قصورًا في الوجدان.
* "إنّ نكرانَ الجميلِ هو جريمةٌ أخلاقيةٌ."
تصف هذه المقولة نكران الجميل بأنه ليس فقط سلوكًا سيئًا، بل جريمةٌ ضد الأخلاق.
* "الشكرُ بابٌ من أبوابِ الجنة."
تُبرز هذه المقولة أهمية الشكر كوسيلة للتقرب إلى الله، بينما نكران الجميل يُعتبر بابًا من أبواب الشر.
بشكل عام، تُبرز هذه الأقوال والأحكام خطورة نكران الجميل، وتُؤكد على ضرورة الشكر والامتنان كصفاتٍ إنسانيةٍ نبيلة، وتحذر من عواقب هذا السلوك على الفرد والمجتمع. نكران الجميل يُفسد العلاقات الاجتماعية ويُضعف الروابط الإنسانية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |