خيبة الأمل، وإن كانت مؤلمة، إلا أنها فرصة للنمو والتطور. فهي كالنار التي تحرق الشوائب وتُظهر جوهر الذات. قد تُسقطنا على الأرض، لكنها تُعلّمنا كيفية النهوض أقوى وأكثر وعياً. ليست نهاية الطريق، بل محطةٌ نتعلم فيها دروسًا قيّمة عن أنفسنا وعن الآخرين، ونسير بعدها بخطواتٍ أكثر ثباتاً. فمن خلالها نكتشف قوتنا الداخلية، ونُعيد بناء أنفسنا بشكلٍ أفضل. هي تجربة مؤلمة، لكنها لا تُفقدنا الأمل، بل تُنمّيه وتُنقّيه. فلا تيأس، فبعد كل خيبة أمل، هناك أملٌ جديد ينتظرنا.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |