يعتمد الكلام الذي أقوله لصديقتي عن مقالتها الجديدة على العديد من العوامل، مثل : نوع المقالة، موضوعها، مستوى كتابتها، ومعرفتنا ببعضنا البعض. لذلك، سأقدم لك بعض الأمثلة بناءً على سيناريوهات مختلفة:

سيناريو 1: المقالة رائعة!

"يا إلهي، [اسم صديقتي]! قرأت مقالتك، وهي مذهلة حقاً! [أذكر شيئاً محدداً أعجبك، مثلاً: أسلوبك في الكتابة سلس وجميل، البحث دقيق ومتعمق، النقاط التي طرحتها قوية ومؤثرة، الخاتمة رائعة]. لقد أذهلتني! أحسنتِ، تستحقين كل الثناء."

سيناريو 2: المقالة جيدة، لكن تحتاج لبعض التحسينات:

"مرحباً [اسم صديقتي]! قرأت مقالتك، وجدتُها جيدة بشكل عام، و[أذكر شيئاً أعجبك، مثلاً: الفكرة الرئيسية واضحة، مقدمة المقالة جذابة، بعض الأمثلة التي استخدمتها قوية]. لكنني أعتقد أنه يمكن تحسين بعض الجوانب، مثلاً [أذكر اقتراحاً محدداً، مثلاً: يمكنك إضافة المزيد من الأدلة، إعادة صياغة بعض الجمل لتكون أكثر وضوحاً، إضافة مقدمة أكثر إثارة، الخ]. لا تترددي في سؤالي عن أي شيء."

سيناريو 3: المقالة تحتاج لعمل كبير:

"يا [اسم صديقتي]، قرأت مقالتك، وأنا أريد أن أدعمك. أعتقد أن الفكرة الرئيسية جيدة، لكن هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى مراجعة شاملة، مثل [أذكر بوضوح وبلطف ما يحتاج للتحسين]. لدي بعض الأفكار التي قد تساعدك، هل ترغبين في أن نتحدث عنها؟ أرغب بمساعدتك لتحقيق أفضل ما لديك."

نصائح عامة:

*

كن صادقة:

قول الحقيقة بلطف هو الأفضل.
*

ركز على الجوانب الإيجابية أولاً:

حتى لو كان هناك الكثير من التحسينات اللازمة، ابدأ بالجوانب الإيجابية لتشجيع صديقتك.
*

قدم اقتراحات محددة:

بدلاً من القول "المقالة تحتاج لتحسين"، قل "أعتقد أنه يمكن تحسين تدفق الأفكار بين الفقرات الثانية والثالثة".
*

كن داعمة:

هدفك هو مساعدة صديقتك على النمو، لذا كن داعمة ومتفهمة.


تذكري أن تختاري الكلام الذي يناسب علاقتك مع صديقتك ومستوى راحتها مع النقد. أهم شيء هو أن تكوني داعمة ومفيدة.