هناك العديد من الأمثال والحكم العربية التي تتحدث عن الدنيا، وتتنوع بين التحذير من غرورها وزيفها، وتذكير بقيمتها الحقيقية وبعدها عن الحياة الآخرة. إليك بعض الأمثال والحكم :

عن زيف الدنيا وغرورها:

*

الدنيا دار ممرّ، وليست دار مقرّ:

تُشير إلى أن الحياة الدنيا ليست إلا مرحلة عابرة، والدار الحقيقية هي الآخرة.
*

الدنيا كالسراب، يُخيل إليك أنه ماء، فإذا ذهبت إليه لم تجد شيئاً:

تشبيهٌ يُبرز زيف الدنيا وغرورها، حيث تبدو جميلة وجذابة من بعيد، لكنها خالية من القيمة الحقيقية عند الاقتراب منها.
*

من طلب الدنيا فقد ضلّ، ومن ترك الدنيا فقد وجد:

يُبرز التناقض بين السعي وراء ملذات الدنيا الفانية، وبين السعي وراء رضا الله.
*

لا يغرنّك بهج الدنيا، فإنها زائلة:

تحذير من الانخداع بجمال الدنيا ومظاهرها، لأنها فانية.
*

الدنيا خداعة، والآخرة راحة:

يُلخّص الحكمة من التفرقة بين الحياة الدنيا، التي مليئة بالخداع، وبين الحياة الآخرة التي بها الراحة والنعيم.

عن قيمة الدنيا الحقيقية:

*

الدنيا مزرعة الآخرة:

تشبيهٌ يُبرز أن الأعمال الصالحة في الدنيا هي بذور النجاح في الآخرة.
*

من زرع حسنة جني حسنة، ومن زرع شجرة جني ثمرها:

تُشجع على فعل الخير وتُبرز علاقة السببية بين العمل ونتيجته.
*

خذ من الدنيا ما يكفيك، واترك ما لا يكفيك:

نصيحة بالاعتدال وعدم الإفراط في التعلق بالدنيا.
*

لا يضرّك ما لم يقدر اللهُ لكَ:

تُذكّرنا بقضاء الله وقدره، وأن ما قدره الله سيقع، مهما حاولنا تغييره.
*

ليس للدنيا خيرٌ إلا ما أحبه الله وأرضاه:

يُشدّد على ضرورة ربط أعمالنا الصالحة برضا الله.

أخرى:

*

ما أحسن الدنيا إذا صلحت النية:

تؤكد على أهمية النية الصالحة في جعل الحياة الدنيا سعيدة.
*

من كثر همه قَلَّ نومه:

تُبرز تأثير الهموم والمشاغل الدنيوية على النفس.
*

الدنيا بُحرٌ، والناس فيه سفنٌ، فمنهم من يغرق، ومنهم من يصل إلى برّ الأمان:

تشبيهٌ يُبرز مخاطر الدنيا وصعوباتها، وحاجة الإنسان إلى التمسك بالدين والإيمان للنجاة.


هذه بعض الأمثال والحكم، ويمكن إيجاد الكثير غيرها في التراث العربي الغني. والمعنى قد يختلف باختلاف السياق.