Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/منوعات/خرافات عن الضبع: أساطير وخيالات حيكت عن هذا الكائن


خرافات عن الضبع: أساطير وخيالات حيكت عن هذا الكائن

عدد المشاهدات : 6
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/02/28





لطالما حظي الضبع بسمعة سيئة في العديد من الثقافات، وارتبطت به خرافات وأساطير سلبية غالباً ما تتجاوز حقيقة سلوكه البيولوجي. إليكم بعض الخرافات الشائعة حول الضباع :

*

الشر والخبث:

يُعتبر الضبع في الكثير من الثقافات رمزاً للشر والخبث والسحر الأسود. يرتبط هذا الاعتقاد بصوته المزعج الذي يُشبه الضحك أو البكاء، وبسلوكه الليلي، وبقدرته على التهام الجيف. في بعض الثقافات الأفريقية، يُعتقد أن الضباع تُشكل تهديداً للأرواح البشرية، وأنها تستطيع التحكم في السحر.

*

القدرة على التحول:

تروي بعض الأساطير أن الضباع تستطيع التحول إلى بشر، أو العكس، وذلك لتسهيل ارتكاب أفعال الشر. غالباً ما تُصوّر هذه القصص الضباع كنساء مسنات يتحولن إلى ضباع ليلاً لارتكاب جرائم أو لإيذاء الناس.

*

أكل لحوم البشر:

رغم أن الضباع تتغذى أساساً على الجيف، إلا أن الخرافات تُبالغ في قدرتها على التهام البشر، وحتى صيدهم بشكل نشط. في الواقع، هجمات الضباع على البشر نادرة جداً، وتحدث عادةً في حالات الدفاع عن النفس أو عندما يكون الضبع مريضاً أو جائعاً للغاية.

*

التلاعب بالخوارق:

تنتشر بعض الخرافات عن قدرة الضباع على التلاعب بالخوارق، كالاستعانة بالسحر أو التعاقد مع الشياطين. وذلك يضيف طبقة إضافية من الخوف والخرافة المرتبطة بهذا الكائن.

*

السرقة واللصوصية:

يرتبط الضبع في بعض الثقافات بالسرقة واللصوصية، بسبب سلوكه الليلي وتجواله بين القرى والمدن. و يُعتقد أن الضباع قادرة على سرقة الأشياء الثمينة أو حتى الأطفال.

من المهم التمييز بين هذه الخرافات والواقع. الضبع، كأي حيوان بري آخر، لديه سلوكياته الخاصة التي تختلف عن الخرافات المنسوبة إليه. دراسة سلوك الضباع العلمية تُظهر حيواناً ذكياً وقادراً على التكيف، ولكنه يُظلم كثيراً بسبب الخوف والخرافات التي تُحيط به.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد