فوائد عمل المرأة تمتد إلى عدة جوانب من حياة الفرد والمجتمع، ويمكن تلخيصها كالآتي :

الاقتصادية:

*

زيادة الدخل الأسري:

يساهم دخل المرأة في تحسين مستوى المعيشة للأسرة، وتوفير احتياجاتها الأساسية والكمالية.
*

تنشيط الاقتصاد الوطني:

يُسهم مشاركة المرأة في القوى العاملة في زيادة الإنتاجية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي.
*

تقليل معدلات الفقر:

يُقلل دخل المرأة من نسبة الفقر، خاصةً في الأسر التي تعتمد على دخل واحد.
*

الاستثمار في رأس المال البشري:

تستثمر المرأة في تعليمها وتطوير مهاراتها، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

الاجتماعية:

*

تمكين المرأة:

يُعزز عمل المرأة استقلالها المالي والمعنوي، ويعطيها صوتًا في اتخاذ القرارات الأسرية والمجتمعية.
*

تحسين وضعها الاجتماعي:

يُعزز عمل المرأة مكانتها الاجتماعية، ويُحسّن نظرة المجتمع إليها.
*

تقليل العنف الأسري:

يُقلل الاستقلال المالي للمرأة من احتمالية تعرضها للعنف الأسري.
*

المساهمة في الحياة العامة:

تُشارك المرأة في الحياة العامة، وتساهم في التنمية الاجتماعية من خلال خبراتها ومهاراتها.

التربوية:

*

قدوة إيجابية للأطفال:

تُعد المرأة العاملة قدوة إيجابية لأطفالها، تُشجعهم على السعي لتحقيق أهدافهم، وتُنمّي ثقتهم بأنفسهم.
*

تحسين مستوى تعليم الأطفال:

يُمكن دخل المرأة من توفير احتياجات تعليمية أفضل لأطفالها، مثل: المدارس الخاصة، الدروس الخصوصية، الكتب الدراسية.
*

توعية الأطفال بأهمية العمل والمسؤولية:

يُعلّم عمل المرأة أطفالها أهمية العمل، والمسؤولية، والاجتهاد.

النفسية:

*

زيادة الثقة بالنفس:

يُعزز عمل المرأة ثقتها بنفسها وقدراتها، ويشعرها بإنجازاتها.
*

تحسين الصحة النفسية:

يُقلل العمل من الشعور بالملل والوحدة، ويساهم في تحسين الصحة النفسية.
*

الشعور بالانتماء:

يُشعر عمل المرأة بالانتماء للمجتمع، ويُعطيها شعوراً بالهدف وبالأهمية.
*

تقليل الشعور بالاكتئاب:

يُساهم عمل المرأة في تقليل الشعور بالاكتئاب والقلق، خاصةً لدى النساء اللاتي يعانين من البطالة.


يجب التنويه أن فوائد عمل المرأة تتوقف على عدة عوامل، منها: نوع العمل، ظروف العمل، الدعم الاجتماعي والأسري، وتوافر خدمات الرعاية النهارية للأطفال. ولتحقيق الفوائد المرجوة، يجب توفير بيئة عمل مناسبة، وقوانين تُحمى حقوق المرأة العاملة، وتُعزز مشاركتها الفعالة في المجتمع.