هناك العديد من البدائل الفعالة للعقاب البدني للأطفال، وتعتمد أفضلها على عمر الطفل وسلوكه ومزاجه وطبيعة العلاقة بينه وبين الوالدين أو مقدمي الرعاية. إليك بعضها مصنفة حسب الفئة :

1. التعليم والتوجيه:

*

التعاطف والفهم:

محاولة فهم سبب السلوك، هل الطفل متعب؟ جائع؟ يشعر بالغيرة؟ التعامل مع السبب الجذري بدلاً من التركيز على السلوك نفسه.
*

الشرح الواضح:

شرح لماذا السلوك غير مقبول، وتوضيح النتائج الطبيعية لأفعاله (مثلاً: إذا رمت لعبتك، فلن تلعب بها مرة أخرى).
*

إعداد الطفل مسبقاً:

تحضير الطفل مسبقاً للمواقف التي قد تسبب له مشاكل (مثلاً: التذكير بقواعد السلوك قبل الذهاب إلى حفلة).
*

إعطاء خيارات:

إعطاء الطفل خيارات محدودة، مما يمنحه شعوراً بالسيطرة (مثلاً: "هل تريد أن ترتدي القميص الأحمر أم الأزرق؟").
*

نموذج السلوك الجيد:

يكون الوالدان قدوة حسنة في سلوكياتهم.


2. العواقب المنطقية:

*

إزالة الامتيازات:

إزالة امتياز معين لفترة محدودة (مثلاً: منع مشاهدة التلفزيون لمدة يوم). يجب أن يكون العقاب مرتبطاً بالسلوك.
*

إصلاح الضرر:

جعل الطفل يصحح الضرر الذي أحدثه (مثلاً: تنظيف الفوضى التي سببها).
*

وقت للاستراحة:

وقت هادئ للطفل في مكان هادئ ليهدأ ويفكر في سلوكه. هذا ليس عقاباً، بل فرصة للتفكير. يجب أن يكون الوقت قصيراً ومناسباً لعمر الطفل (دقيقة واحدة لكل سنة من عمره).
*

التأخيرات:

تأخير نشاط محبب للطفل، مثل مشاهدة برنامج تلفزيوني أو اللعب بلعبة معينة.


3. التعزيز الإيجابي:

*

الثناء والتقدير:

مكافأة الطفل على السلوك الجيد بالكلام والثناء، وحتى جوائز رمزية.
*

نظام النقاط أو المكافآت:

نظام منظم لتشجيع السلوك الجيد بمنح نقاط أو نجوم تؤدي إلى مكافأة أكبر.
*

التركيز على الجوانب الإيجابية:

التركيز على ما يفعله الطفل بشكل صحيح بدلاً من التركيز فقط على أخطائه.


4. التواصل الفعال:

*

الاستماع الجيد:

الاستماع إلى الطفل وفهم مشاعره واحتياجاته.
*

التحدث بلطف وحزم:

التحدث بلطف ولكن بحزم، وتوضيح توقعاتك.
*

إظهار الحب والدعم:

التأكيد للطفل على حبك ودعمك له، بغض النظر عن سلوكه.

ملاحظات مهمة:

*

التناسق:

التعامل مع السلوكيات بشكل ثابت ومتناسق.
*

الصبر:

تغيّر السلوك يحتاج وقتاً وجهداً وصبرًا.
*

طلب المساعدة:

لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين إذا واجهت صعوبة في التحكم في سلوك طفلك.

من المهم اختيار الوسائل المناسبة لعمر الطفل وقدراته. ما يناسب طفلًا بعمر 3 سنوات لن يناسب طفلًا بعمر 10 سنوات.

الهدف هو تعليم الطفل السلوكيات الجيدة، وليس معاقبته فقط.