الفحم مادة طبيعية تتكون من الكربون بشكل أساسي، وله العديد من الاستخدامات والأنواع المختلفة بحسب طريقة تكوينه وخصائصه.

أنواع الفحم :

تصنف أنواع الفحم بناءً على محتوى الكربون ودرجة تحوله:

*

الخث (Peat):

أقل أنواع الفحم تحولاً، وله لون بني غامق ومحتوى كربوني منخفض. يستخدم بشكل أساسي كوقود محلي وكمخصب للتربة.
*

الليجنيت (Lignite):

يُعرف أيضاً باسم الفحم البني، وهو أكثر تحولاً من الخث، وله محتوى كربوني أعلى ولون بني داكن. يستخدم في محطات توليد الطاقة.
*

الفحم تحت البترولي (Sub-bituminous):

يحتوي على كمية أكبر من الكربون من الليجنيت، ويستخدم بشكل أساسي كوقود في محطات الطاقة.
*

الفحم البترولي (Bituminous):

أكثر أنواع الفحم شيوعاً، ويستخدم في توليد الكهرباء، وصناعة الكوك (الذي يستخدم في صناعة الصلب)، وفي إنتاج بعض المواد الكيميائية.
*

الأنثراسيت (Anthracite):

أعلى أنواع الفحم تحولاً، وله أعلى محتوى كربوني وأقل محتوى رطوبة. يُعتبر وقوداً نظيفاً نسبيًا، ويستخدم في التدفئة المنزلية والصناعية.

استخدامات الفحم:

تتنوع استخدامات الفحم حسب نوعه:

*

توليد الطاقة الكهربائية:

يُستخدم الفحم، بشكل رئيسي الليجنيت والفحم البترولي، في محطات الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء عبر حرقها لإنتاج البخار الذي يدير التوربينات.
*

صناعة الصلب:

يُستخدم الكوك، وهو منتج من تحويل الفحم البترولي، كعامل مختزل في أفران صهر الحديد الخام لإنتاج الصلب.
*

التدفئة المنزلية والصناعية:

يُستخدم الفحم، خاصة الأنثراسيت، كوقود للتدفئة في المنازل والمصانع، على الرغم من تضاؤل هذا الاستخدام بسبب مخاوف بيئية.
*

إنتاج المواد الكيميائية:

يُستخدم الفحم كمادة خام في إنتاج العديد من المواد الكيميائية، مثل الأمونيا والبنزين.
*

صناعة الكربون المنشط:

يُستخدم الفحم في إنتاج الكربون المنشط، وهو مادة مسامية تستخدم في تنقية المياه والهواء وكمادة ماصة.
*

الفحم النباتي:

يُستخدم في العديد من المجالات كعامل امتصاص للمواد السامة او في تصفية المياه.

ملاحظات هامة:

يُعتبر حرق الفحم مصدراً رئيسياً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في تغير المناخ. لذا، توجد جهود عالمية للحد من استخدام الفحم كوقود وتحويله إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.