ملح الهيمالايا هو ملح صخري وردي اللون يُستخرج من جبال الهيمالايا، وخاصةً من منطقة البنجاب في باكستان. يُعرف بكونه ملحًا غير مُعالَج أو مُكرر بشكل كبير، على عكس ملح الطعام العادي. لكن، هل هو مختلف فعلياً عن الملح العادي؟ الاختلافات طفيفة، ويعتمد الأمر بشكل كبير على المُزاعم المُبالغ فيها من قبل بعض البائعين.
الخصائص :
* اللون الوردي:
يأتي اللون الوردي من الشوائب المعدنية مثل الحديد وأكسيد الحديد.
* النكهة:
يُقال إن لملح الهيمالايا نكهة أكثر تعقيدًا قليلاً من ملح الطعام العادي، وأكثر نقاءً، ولكن هذا اختلاف دقيق قد لا يُلاحظ الجميع.
* المكونات:
يحتوي على كميات ضئيلة من المعادن، مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد. لكن هذه الكميات ليست كبيرة بما يكفي لتُحدث فرقًا يُذكر في النظام الغذائي.
* النقاء:
على الرغم من ادعاءات النقاء، إلا أن ملح الهيمالايا يحتوي على شوائب. مستوى النقاء ليس أعلى بشكل واضح عن الملح العادي، إلا إذا تم تكريره خصيصاً.
الادعاءات الصحية (المُبالغ فيها غالباً):
يُروج البعض لملح الهيمالايا بفوائد صحية زائدة عن الملح العادي، مثل:
* تحسين الهضم:
لا يوجد دليل علمي قوي يدعم هذا الادعاء.
* تنقية الجسم:
لا دليل علمي على ذلك.
* خفض ضغط الدم:
هذا الادعاء مُشكوك فيه، حيث أن كل أنواع الملح تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والتي تُمكن أن تُرفع ضغط الدم.
* توفير المعادن الأساسية:
كمية المعادن الإضافية ضئيلة جدًا ولا تُغطي الاحتياجات اليومية.
الخلاصة:
ملح الهيمالايا ليس ضارًا بشكل أساسي، ولكنه ليس أيضًا مُعجزة صحية. يُشبه ملح الطعام من حيث قيمته الغذائية، وفرق النكهة طفيف جدًا. سعره الأعلى لا يُبرره الاختلاف الطفيف في التركيب. يجب أن تضع في اعتبارك استهلاك الصوديوم باعتدال مهما كان نوع الملح المستخدم، لأن تناول كميات كبيرة منه ضار بالصحة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |