تتميز الأنثروبولوجيا بعدة خصائص رئيسية، منها :

*

شمولية (Holistic):

تُعرف الأنثروبولوجيا بنظرتها الشاملة للإنسان، حيث لا تدرس جوانب معزولة من حياة الإنسان، بل تحاول فهم الإنسان في سياقه الثقافي والبيولوجي والتاريخي والاجتماعي الكامل. فهي تربط بين العوامل البيولوجية والثقافية والسلوكية لفهم تجربة الإنسان بشكل شامل.

*

مقارنة (Comparative):

تقارن الأنثروبولوجيا بين الثقافات المختلفة عبر الزمان والمكان لفهم التنوع البشري والاختلافات والتشابهات بين المجتمعات. هذا المقارنة يساعد في فهم الخصائص البشرية المشتركة والمتغيرة.

*

ثقافية (Cultural):

تركز الأنثروبولوجيا الثقافية على فهم الثقافات المختلفة وتفسير سلوكياتها ومعتقداتها وقيمها، بالإضافة إلى دراسة كيفية تطور الثقافات وتفاعلها مع بعضها.

*

مجالية (Field-Based):

تعتمد الأنثروبولوجيا بشكل كبير على العمل الميداني (العمل المباشر في المجتمعات التي تدرسها) من خلال المشاركة الفعلية في حياة المجتمعات والتفاعل المباشر مع الأفراد لدراسة سلوكهم وممارساتهم.

*

تفسيرية (Interpretive):

تهدف الأنثروبولوجيا لفهم معنى الأفعال والسلوكيات في سياقها الثقافي، لا مجرد وصفها، بل تفسير دوافعها وأهدافها من وجهة نظر أفراد تلك المجتمعات.

*

متعددة التخصصات (Interdisciplinary):

تتداخل الأنثروبولوجيا مع العديد من التخصصات الأخرى مثل علم الأحياء، علم النفس، علم الاجتماع، التاريخ، الجغرافيا، اللغويات، مما يعزز فهمها للظواهر البشرية بشكل أعمق.

*

تطبيقية (Applied):

تُستخدم مبادئ الأنثروبولوجيا في حل مشاكل العالم الحقيقي، مثل مشاكل الصحة العامة، التنمية، حقوق الإنسان، وغيرها من المجالات.


باختصار، الأنثروبولوجيا علم شامل، مقارن، ثقافي، مجالي، تفسيري، متعدد التخصصات، وتطبيقي يهدف لفهم الإنسان في كافة أبعاده.