تنص نظرية الصفائح التكتونية على أن الغلاف الصخري للأرض، وهو الطبقة الخارجية الصلبة، مقسم إلى عدد من الصفائح الكبيرة والصغيرة. هذه الصفائح تتحرك ببطء فوق طبقة أكثر ليونة تسمى الوشاح. تتحرك هذه الصفائح بمعدلات تصل إلى بضعة سنتيمترات في السنة، نتيجة لتيارات الحمل الحراري في الوشاح.

وتتفاعل هذه الصفائح عند حوافها بطرق مختلفة، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الظواهر الجيولوجية، بما في ذلك :

*

التباعد:

تباعد الصفائح عن بعضها البعض، مما يؤدي إلى تكوين قشرة محيطية جديدة في منتصف المحيطات (مثل صدع وسط الأطلسي).
*

التقارب:

تصادم الصفائح مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى عدة احتمالات:
*

اندساس:

انغراز صفيحة تحت أخرى (عادةً صفيحة محيطية تحت صفيحة قارية)، مما يؤدي إلى تكوين الخنادق المحيطية والبراكين وسلاسل الجبال.
*

اصطدام قاري:

اصطدام صفيحتين قاريتين، مما يؤدي إلى تشكل سلاسل جبلية ضخمة (مثل جبال الهيمالايا).
*

الانزلاق الجانبي (التحول):

انزلاق صفيحتين بشكل جانبي بمحاذاة بعضهما، مما يؤدي إلى حدوث زلازل (مثل صدع سان أندرياس).

باختصار، تشرح نظرية الصفائح التكتونية توزيع الجبال والبراكين والزلازل والخنادق المحيطية وغيرها من المعالم الجيولوجية على سطح الأرض، وكيفية تشكّلها وتطورها عبر الزمن الجيولوجي. وهي تعتبر النظرية الأساسية في فهم ديناميكيات الأرض.