السبب الرئيسي لثقب طبقة الأوزون هو
مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs)
وبعض المركبات الأخرى التي تحتوي على الهالوجينات. هذه المركبات، التي كانت تُستخدم على نطاق واسع في :
* المبردات:
مثل تلك المستخدمة في الثلاجات وأجهزة تكييف الهواء.
* هباء الجو:
مثل بخاخات الشعر والدهانات.
* المذيبات:
في العديد من الصناعات.
* بعض رغوات البولي يوريثان:
المستخدمة في العزل والعبوات.
عندما تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير (حيث توجد طبقة الأوزون)، يتفككها الإشعاع فوق البنفسجي، مُطلقة ذرات الكلور والبرومو. هذه الذرات تعمل كمحفزات، تدخل في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تدمر جزيئات الأوزون (O3) بمعدل أكبر بكثير من معدل تكونها بشكل طبيعي. ذرة كلور واحدة تستطيع تدمير عشرات الآلاف من جزيئات الأوزون قبل أن تُسحب من الستراتوسفير.
بالإضافة إلى مركبات الكلوروفلوروكربون، تُعتبر بعض المركبات الأخرى مساهمةً في استنزاف الأوزون، وإن كانت بدرجة أقل، مثل:
* هيدروكلوروفلوروكربونات (HCFCs):
وهي بدائل أقل ضررًا لـ CFCs، لكنها لا تزال تُساهم في استنزاف الأوزون، وإن كان بنسبة أقل.
* هيدروفلوروكربونات (HFCs):
لا تُسبب استنزافًا للأوزون، لكنها غازات دفيئة قوية تساهم في الاحتباس الحراري.
* هالونات:
تستخدم في طفايات الحريق.
* رباعي كلوريد الكربون:
يستخدم كمذيب.
* بروموكلوروبروميثان:
يستخدم في التبخير.
من المهم الإشارة إلى أن بروتوكول مونتريال، الذي تم توقيعه في عام 1987، قد حقق نجاحًا كبيرًا في الحد من إنتاج واستخدام هذه المركبات، مما أدى إلى بدء تعافي طبقة الأوزون. ومع ذلك، فإن عملية التعافي هذه بطيئة وستستغرق عقودًا حتى تعود طبقة الأوزون إلى حالتها قبل عام 1980.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |