يُعتقد أن لماء البحر العديد من الفوائد، سواءً للشخص أو للبيئة، ولكن من المهم ملاحظة أن هذه الفوائد ليست مثبتة علميًا بالكامل في جميع الحالات، وأن بعضها قائم على استخدامات تقليدية أو دراسات محدودة. من أهم الفوائد المُزعومة :

فوائد صحية مُزعومة (تحتاج إلى مزيد من البحث العلمي للتأكيد):

*

علاج الأمراض الجلدية:

يُعتقد أن ماء البحر الغني بالمعادن يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما، وذلك عن طريق تهدئة الالتهابات وتقليل الحكة. ولكن هذا يتطلب دراسات أكبر لتأكيده.
*

تحسين الجهاز التنفسي:

يُعتقد أن استنشاق رذاذ البحر قد يُحسّن من وظائف الجهاز التنفسي لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. لكن مرة أخرى، يحتاج الأمر إلى بحث علمي أكثر.
*

تقوية العظام:

يحتوي ماء البحر على معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تُعتبر مهمة لصحة العظام. لكن تناول ماء البحر مباشرة ليس طريقة آمنة للحصول على هذه المعادن.
*

تحسين الدورة الدموية:

بعض الدراسات تشير إلى أن الغطس في ماء البحر قد يحسن الدورة الدموية.
*

راحة العضلات:

يُقال أن ماء البحر يساعد على تخفيف آلام العضلات والتهابات المفاصل.

فوائد بيئية:

*

تنظيم المناخ:

تلعب المحيطات دورًا حاسمًا في تنظيم مناخ الأرض من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون والحرارة.
*

توفير الغذاء:

تُعتبر المحيطات مصدرًا هامًا للغذاء للبشر، حيث توفر الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى.
*

تنوع الحياة البحرية:

تُعدّ المحيطات موطنًا لمجموعة واسعة من الكائنات الحية، مما يُساهم في التنوع البيولوجي على الأرض.

تحذيرات مهمة:

*

لا ينبغي شرب ماء البحر:

يحتوي ماء البحر على نسبة عالية من الأملاح، والتي يمكن أن تسبب الجفاف إذا تم تناولها.
*

الآثار الجانبية المحتملة:

قد يُسبب ماء البحر تهيجًا للجلد أو الحساسية لدى بعض الأشخاص.
*

التلوث:

قد يكون ماء البحر ملوثًا بالبكتيريا أو المواد الكيميائية الضارة، لذا يجب اختيار أماكن نظيفة للسباحة أو الاستحمام.


باختصار، بينما يُعتقد أن لماء البحر فوائد صحية وبيئية، فإن معظم هذه الفوائد تحتاج إلى مزيد من البحث العلمي للتأكيد. يجب توخي الحذر عند التعامل مع ماء البحر، وتجنب شربه أو تناوله بأي شكل من الأشكال.