يُمكن أن تُسبب مشاهدة التلفاز بكثرة العديد من المخاطر، سواءً كانت بدنية أو نفسية أو اجتماعية. إليك بعضها :

مخاطر بدنية:

*

السمنة:

قضاء وقت طويل أمام التلفاز يُقلل من النشاط البدني، مما يزيد من خطر السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
*

مشاكل في النظر:

التحديق في الشاشة لساعات طويلة يُمكن أن يُسبب إجهاد العين، جفافها، وصعوبة الرؤية.
*

ألم في الرقبة والظهر:

وضعيات الجلوس الخاطئة أمام التلفاز لفترات طويلة تُسبب آلاماً في الرقبة والظهر.
*

اضطرابات النوم:

ضوء الشاشة الأزرق يُؤثر على إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، مما يُسبب صعوبة في النوم أو اضطرابات النوم.
*

الإشعاعات:

على الرغم من أن كمية الإشعاعات المنبعثة من أجهزة التلفزيون الحديثة ضئيلة، إلا أن الجلوس بالقرب منها لساعات طويلة قد يُسبب بعض المخاطر على المدى الطويل، وخصوصاً بالنسبة للأطفال.

مخاطر نفسية:

*

القلق والاكتئاب:

بعض البرامج التلفزيونية قد تُسبب القلق والاكتئاب، خاصة تلك التي تحتوي على مشاهد عنف أو كآبة.
*

الإدمان:

يمكن أن يصبح مشاهدة التلفاز إدمانًا، مما يؤدي إلى إهمال المسؤوليات والواجبات الأخرى.
*

انخفاض الانتباه:

مشاهدة التلفاز بكثرة، خاصة عند الأطفال، قد تُقلل من قدرتهم على التركيز والانتباه.
*

التأثير السلبي على احترام الذات:

مقارنة الذات بالصور المثالية المعروضة على التلفاز قد تُؤدي إلى انخفاض احترام الذات.
*

التأثير على الصحة العقلية للأطفال:

تعرض الأطفال لمحتوى عنيف أو غير لائق على التلفاز يُمكن أن يُؤثر سلباً على صحتهم العقلية.

مخاطر اجتماعية:

*

العزلة الاجتماعية:

قضاء وقت طويل أمام التلفاز يُقلل من التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
*

إهمال العلاقات الأسرية:

مشاهدة التلفاز بكثرة قد تُؤدي إلى إهمال العلاقات الأسرية والتواصل مع أفراد الأسرة.
*

التأثير السلبي على السلوك:

مشاهدة برامج تلفزيونية تحتوي على عنف أو سلوكيات سلبية قد تُؤثر سلباً على سلوك المشاهد، خاصة الأطفال.

ملاحظة:

يُعتبر مشاهدة التلفاز بحد ذاتها ليست ضارة، لكن الإفراط فيها هو ما يُسبب هذه المخاطر. يُنصح بممارسة التوازن والحد من وقت مشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، قراءة الكتب، والانخراط في أنشطة أخرى مفيدة.