تأخير تغيير زيت السيارة له العديد من الأضرار، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية :

أضرار متعلقة بالمحرك:

*

زيادة الاحتكاك والتآكل:

يُصبح الزيت القديم سميكاً ولزجاً، يفقد خصائصه التشحيمية، مما يزيد من الاحتكاك بين أجزاء المحرك المتحركة. هذا الاحتكاك الزائد يؤدي إلى تآكل أجزاء المحرك، وتلفها بشكل مبكر، وزيادة استهلاك الوقود.
*

ارتفاع درجة حرارة المحرك:

الزيت القديم يفقد قدرته على نقل الحرارة بعيداً عن أجزاء المحرك، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بشكل كبير. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الحشيات، تشقق رؤوس الأسطوانات، أو حتى انحناء المكابس.
*

انسداد القنوات والفلاتر:

الرواسب والأوساخ التي تتراكم في الزيت القديم، مع مرور الوقت، تسد قنوات تزييت المحرك، بالإضافة إلى فلتر الزيت. هذا يمنع وصول الزيت النظيف إلى أجزاء المحرك الحيوية، مما يفاقم مشكلة الاحتكاك والتآكل.
*

تلف المحرك الكامل:

في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي تأخير تغيير الزيت إلى تلف محرك السيارة بشكل كامل، مما يتطلب إصلاحات باهظة الثمن أو حتى استبدال المحرك.

أضرار أخرى:

*

زيادة استهلاك الوقود:

كما ذكرنا، يزيد الاحتكاك الناتج عن الزيت القديم من استهلاك الوقود.
*

انخفاض أداء المحرك:

سيلاحظ السائق انخفاضاً في أداء المحرك، مثل صعوبة في التشغيل، أو انخفاض القدرة، أو زيادة الضجيج.
*

زيادة التكاليف على المدى الطويل:

إصلاح الأضرار الناتجة عن تأخير تغيير الزيت قد يكلف أكثر بكثير من تكلفة تغيير الزيت بشكل منتظم.

ملحوظة:

مدة تغيير زيت السيارة تختلف حسب نوع الزيت، نوع السيارة، و ظروف القيادة. يجب دائمًا الرجوع إلى دليل مالك السيارة أو استشارة ميكانيكي مختص لتحديد فترة تغيير الزيت المناسبة. لا تعتمد على فترات تغيير ثابتة دون مراعاة الظروف الخاصة بسيارتك.