"المدرسة الغلوسيماتية" (Glossématique) هي مصطلح يشير إلى

مدرسة كوبنهاغن للّغويات

، التي أسسها

لويس يلسمس

(Louis Hjelmslev). تُعرف أيضاً باسم

اللغويات الوصفية

(Descriptive Linguistics) أو

اللغويات الوظيفية

(Functional Linguistics) في بعض السياقات.

تتميز المدرسة الغلوسيماتية بتركيزها على :

*

النظام اللغوي (لغة):

تهتم بوصف بنية اللغة كمنظومة مستقلة عن استخدامها الفعلي. النظام اللغوي هو موضوع البحث الأساسي، وليس التعبير اللغوي.
*

المُكوّنات اللغوية (صوتيات، دلالات، نحو):

تُحلّل اللغة إلى مستويات مختلفة من الوحدات اللغوية، بدايةً من الأصوات (الصوتيات) وصولاً إلى المعنى (الدلالات)، مروراً بالتركيب النحوي.
*

العلاقات بين المُكوّنات:

تركز على العلاقات الوظيفية بين وحدات اللغة المختلفة، وليس فقط على خصائصها الفردية.
*

المُقاربات الرياضية والمنطقية:

تستخدم مناهج رياضية ومنطقية في وصف وتحليل بنية اللغة.
*

تجريد اللغة:

تسعى إلى تجريد اللغة من السياقات الاجتماعية والثقافية لإبراز بنيتها الخالصة.


من المهم الإشارة إلى أن مصطلح "غلوسيماتية" أقل شيوعًا من "مدرسة كوبنهاغن للّغويات" في الأدبيات اللغوية المعاصرة. لكن فهم المصطلحين كمرجعين لنفس المدرسة ضروري.