أهداف التعليم الإلكتروني متعددة ومتشابكة، وتتغير تبعًا للسياق والمتعلمين والمؤسسة التعليمية. لكن بشكل عام، يمكن تلخيصها في النقاط التالية :

للمتعلمين:

*

تحسين الوصول للتعليم:

توفير فرص تعليمية للأفراد الذين يعانون من قيود جغرافية، أو اقتصادية، أو صحية، أو زمنية. يتيح التعليم الإلكتروني الوصول للمعرفة في أي مكان وفي أي وقت.
*

تحسين جودة التعليم:

تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة، متفاعل، ومُصمم بشكل احترافي، مع إمكانية التخصيص حسب احتياجات المتعلم.
*

تعزيز التعلم الذاتي والمسؤولية:

يشجع التعليم الإلكتروني على التعلم الذاتي، وإدارة الوقت، والمسؤولية عن عملية التعلم.
*

زيادة المرونة والتحكم:

يُمكن المتعلمين من التحكم في وتيرة التعلم، واختيار الوقت والمكان المناسبين للدراسة.
*

تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين:

تعليم مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال الفعال، من خلال استخدام التقنيات الرقمية.
*

تحسين تجربة التعلم:

توفير تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وإمتاعًا من خلال استخدام الوسائط المتعددة والتطبيقات التفاعلية.

للمؤسسات التعليمية:

*

خفض التكاليف:

تقليل التكاليف المرتبطة بالبنية التحتية، والمواد التعليمية، والعمالة.
*

زيادة الوصول للطلاب:

التوسع في نطاق الوصول للطلاب، وزيادة عدد الطلاب المسجلين في البرامج التعليمية.
*

تحسين كفاءة التعليم:

إدارة عملية التعليم بشكل أكثر كفاءة من خلال استخدام التقنيات الرقمية.
*

تحديث المناهج الدراسية:

تحديث المناهج الدراسية باستمرار وتكييفها مع التطورات التكنولوجية.
*

تحسين جودة التدريس:

توفير فرص تدريب وتطوير للمعلمين على استخدام التقنيات الرقمية في التعليم.
*

جمع البيانات وتحليلها:

جمع بيانات حول أداء الطلاب وتقدمهم، وتحليلها لتحسين جودة التعليم.

بشكل عام:

*

تطوير رأس المال البشري:

إعداد الأفراد لسوق العمل المتغير، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم ومعارفهم.
*

تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية:

المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير فرص تعليمية متساوية للجميع.


هذه الأهداف ليست متعارضة بل متكاملة، ونجاح التعليم الإلكتروني يعتمد على تحقيق التوازن بينها.