Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/منوعات/موضوع تعبير عن المدرسة وواجبنا نحوها


موضوع تعبير عن المدرسة وواجبنا نحوها

عدد المشاهدات : 6
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/02/28





## المدرسة : صرح العلم وواجبنا نحوها

المدرسة ليست مجرد جدران وأبواب، بل هي بيت العلم والمعرفة، حاضنة للأجيال، وبؤرة تنوير العقول. هي المكان الذي ننمو فيه فكرياً واجتماعياً، حيث نكتسب المهارات والمعارف التي تمكننا من بناء مستقبل مشرق لأنفسنا ولأوطاننا. ولأنها بهذا القدر من الأهمية، فإن واجبنا نحوها لا يقتصر على الجلوس في الفصول الدراسية فقط، بل يتعداه إلى مسؤولية شاملة تتطلب منا بذل الجهد والتفاني.

أول واجباتنا نحو مدرستنا هو

الاجتهاد في الدراسة

. فالمدرسة تقدم لنا فرصة ثمينة لا تُعوض لاكتساب العلم والمعرفة، وهي أداة أساسية لبناء مستقبلنا. يجب علينا أن نُقدر هذه الفرصة، وأن نُبذل أقصى جهدنا في تحصيل العلم، وأن نكون طلاباً مجدين ومتفوقين، ليس من أجل إرضاء أنفسنا فقط، بل من أجل بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات العصر. هذا يتطلب منا الالتزام بالحضور المنتظم، والمشاركة الفعالة في الحصص الدراسية، والقيام بالواجبات المنزلية بجدية، والبحث عن المعرفة خارج أسوار المدرسة.

إلى جانب الاجتهاد في الدراسة، يتوجب علينا

الحفاظ على نظافة المدرسة ومرافقها

. فالمدرسة بيئة مشتركة بيننا جميعًا، ويجب علينا أن نتعامل معها باحترام ورعاية. علينا أن نحافظ على نظافة الفصول الدراسية، والممرات، والحدائق، وأن نمتنع عن إلقاء القمامة في غير أماكنها، وأن نساهم في الحفاظ على ممتلكات المدرسة من التلف أو التخريب. المدرسة نظيفة مرتبة تعكس صورة حسنة عنا كطلاب، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية صحية ومريحة.

كذلك، يجب أن نُظهر

روح التعاون والاحترام المتبادل

بين زملائنا ومعلمينا. المدرسة مكان للتعاون والتكاتف، وعلينا أن نُساعد بعضنا البعض في الدراسة، وأن نُعامل جميع أفراد المدرسة باحترام وتقدير، وأن نتعاون معهم من أجل تحقيق أهداف المدرسة المشتركة. احترام المعلمين، والاستماع إليهم، والالتزام بتعليماتهم، كلها ممارسات أساسية لبناء علاقة إيجابية تُساعدنا في رحلتنا التعليمية.

وأخيراً، يجب علينا أن

ندافع عن مدرستنا

ونسعى إلى تطويرها. نستطيع ذلك من خلال تقديم اقتراحات لتحسين العملية التعليمية، والمشاركة في الأنشطة المدرسية، والدفاع عن سمعتها وحمايتها من أي شيء قد يُضر بها. بالمشاركة الفعالة والمساهمة البناءة، نُسهم في بناء مدرسة أفضل، تُلبي احتياجاتنا وتُساعدنا على تحقيق أهدافنا.

في الختام، إن واجبنا نحو مدرستنا ليس مجرد واجب رسمي، بل هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا بذل أقصى جهدنا، لنحافظ عليها ونُنميها، لنجعل منها صرحاً شامخاً للعلم والمعرفة، ونبني جيلاً واعياً قادراً على بناء مستقبل مشرق لوطننا.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد