هناك العديد من الطرق لمعرفة نوع شخصيتك، ولكن من المهم أن تتذكر أن هذه الاختبارات والتصنيفات هي أدوات تقريبية وليست تعريفًا نهائيًا لشخصيتك. تتكون شخصيتك من تجاربك، وتفاعلاتك مع العالم، وقيمك، وآمالك، وأكثر من ذلك بكثير. إليك بعض الطرق الشائعة :

1. اختبارات الشخصية:

*

اختبار مايرز بريجز (MBTI):

واحد من أشهر الاختبارات، ويصنف الناس إلى 16 نوعًا شخصيًا بناءً على أربعة أزواج من الخصائص: الانبساط مقابل الانطواء، الحس مقابل الحدس، التفكير مقابل الشعور، والحكم مقابل الإدراك. على الرغم من شعبيته، إلا أن دقته محل نقاش.
*

اختبار الشخصية الخمسة الكبرى (Big Five):

يُعرف أيضًا باسم OCEAN، وهو نموذج يحدد خمسة أبعاد رئيسية للشخصية: الانفتاح على التجربة، الضمير الحي، الانبساط، الاتفاقية، والقلق العصبي. هذا النموذج أكثر دعمًا علميًا من MBTI. تتوفر العديد من الاختبارات عبر الإنترنت بناءً على هذا النموذج.
*

اختبارات أخرى:

هناك العديد من الاختبارات الأخرى عبر الإنترنت، لكن تأكد من اختيار اختبارات من مصادر موثوقة. بعضها قد يكون غير دقيق أو تم تصميمه لغرض تسويقي.

2. الاستبطان الذاتي:

*

التفكير في سلوكك:

لاحظ كيف تتفاعل مع المواقف المختلفة، وما هي قيمك، وما الذي يدفعك. ماذا تستمتع به؟ وما الذي يزعجك؟ ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
*

كتابة يوميات:

يمكن أن يساعدك تدوين أفكارك ومشاعرك يوميًا على فهم نفسك بشكل أفضل.
*

التفكير في علاقاتك:

كيف تتفاعل مع أصدقائك وعائلتك؟ ما هي أنماط تفاعلك؟
*

التأمل:

يمكن أن يساعد التأمل في زيادة الوعي الذاتي.

3. طلب المساعدة من متخصص:

*

الاستشارة النفسية:

يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية في فهم نفسك بشكل أعمق واستكشاف جوانب شخصيتك.

نصائح مهمة:

*

لا تعتمد على نتيجة اختبار واحد:

استخدم الاختبارات كنقاط انطلاق، وليست كحكم نهائي.
*

كن صادقًا مع نفسك:

أجب على أسئلة الاختبارات بصدق، حتى لو لم تعجبك النتائج.
*

تذكر أن الشخصية متغيرة:

شخصيتك تتطور وتتغير بمرور الوقت مع اكتسابك للخبرات.

في النهاية، فهم نوع شخصيتك هو رحلة استكشاف ذاتي، وليست مجرد إجابة على سؤال واحد. استخدم هذه الطرق المختلفة لتكوين صورة أوضح لنفسك.