تصريف الأفعال العربية هو عملية تغيير شكل الفعل حسب الزمن، والعدد، والنوع (مذكر، مؤنث)، والصيغة (فاعل، مفعول به، أمر). يعتمد تصريف الأفعال على وزنها الثلاثي أو الرباعي أو غير ذلك، ويتم ذلك من خلال إضافة حروف علة (ألف، واو، ياء) وحركات (فتحة، ضمة، كسرة).

هناك عدة جوانب رئيسية في تصريف الأفعال العربية :

1. الأفعال الثلاثية:

*

المضارع:

يُصرف حسب الضمائر، وله ثلاثة أزمنة (مضارع مبني للمجهول، مضارع مبني للمعلوم، مضارع مجزوم). ويتغير بحسب المتكلم (أنا، نحن)، المخاطب (أنت، أنتما، أنتن، أنتم)، والغائب (هو، هي، هما، هم، هن). مثال: فعل "كتب"

*

مبني للمعلوم:

أكتب، تكتب، يكتب، نكتب، تكتبون، يكتبون.
*

مبني للمجهول:

يُكتب، تُكتب، يُكتبان، يُكتبون، تُكتبن.


*

الماضي:

يُصرف حسب الضمائر، ويتغير بحسب المتكلم، المخاطب، والغائب. مثال: فعل "كتب"

* كتبتُ، كتبتَ، كتبتِ، كتبَ، كتبنا، كتبتم، كتبتن، كتبوا.


*

الأمر:

يُصرف حسب المخاطب فقط. مثال: فعل "كتب"

* اكتب، اكتبَا، اكتبْنَ، اكتبوا.


2. الأفعال غير الثلاثية (الرباعية والخماسية والسداسية):

تصريف الأفعال غير الثلاثية أكثر تعقيدًا، ويختلف حسب وزن الفعل. لا توجد قواعد عامة بسيطة مثل الأفعال الثلاثية، وتتطلب دراسة خاصة بكل وزن. مثال: فعل "استخرج" (فعل خماسي) يصرف بشكل مختلف عن فعل "سافر" (فعل رباعي).


3. الصرف الإعرابي:

يُعرب الفعل حسب موقعه في الجملة، فهو قد يكون مرفوعًا، منصوبًا، مجرورًا، أو مبنيًا. هذا يضيف المزيد من التعقيد لتصريف الأفعال.


4. الأحوال:

تؤثر بعض الأحوال على تصريف الفعل، مثل:

*

التوكيد:

يؤكد على الفعل.
*

النفي:

يُنفي الفعل.
*

الشرط:

يُستخدم الفعل في جملة شرطية.


5. المصادر:

إضافة إلى تصريف الفعل نفسه، يُشتق منه المصدر، وهو اسم يُشير إلى معنى الفعل.

للتعمق في هذا الموضوع، يُنصح بالرجوع إلى كتب الصرف العربية، والتي توضح قواعد التصريف بالتفصيل مع أمثلة كثيرة.

يوجد العديد من المصادر المتاحة عبر الإنترنت والكتب، منها ما هو مبسّط وآخر متقدم للمتخصصين. يمكن البحث عن "كتب الصرف العربية" أو "تصريف الأفعال العربية" للعثور على المصادر المناسبة.