لا توجد طريقة واحدة "صحيحة" لمعرفة شخصيتك الحقيقية، لأنها عملية استكشاف ذاتي مستمرة تتغير مع مرور الوقت والتجارب. لكن إليك بعض الطرق التي قد تساعدك :

1. الانعكاس الذاتي:

*

استخدم يوميات:

سجّل أفكارك، مشاعرك، وتجاربك اليومية. مع مرور الوقت، ستبدأ برؤية أنماط في سلوكك وأفكارك.
*

تأمل:

خصص وقتًا للتفكير بهدوء في نفسك وقيمك وغاياتك. التأمل يمكن أن يساعدك على الوصول إلى أعمق أفكارك ومشاعرك.
*

اسأل نفسك أسئلة جوهرية:

ما الذي يجعلك سعيدًا؟ ما الذي يزعجك؟ ما هي قيمك الأساسية؟ ما هي مواهبك و نقاط قوتك؟ ما هي نقاط ضعفك؟ ما هي طموحاتك؟ اجب على هذه الأسئلة بصدق وعمق.
*

حلل ردود أفعالك:

لاحظ كيف تستجيب للمواقف المختلفة. هل تميل إلى التفاعل بطريقة معينة؟ هل هناك أنماط في سلوكك؟

2. طلب المساعدة من الآخرين:

*

تحدث إلى أشخاص تثق بهم:

اطلب من أصدقائك المقربين وعائلتك أن يصفوا شخصيتك. قد يلاحظون جوانب من شخصيتك لم تكن على علم بها. كن منفتحًا على ردودهم، حتى لو لم تعجبك بعضها.
*

اطلب آراء محايدة:

يمكنك طلب رأي من معالج نفسي أو مستشار، الذين يمكنهم تقديم وجهة نظر موضوعية.

3. تجربة أشياء جديدة:

*

تحدى نفسك:

جرب أنشطة جديدة وخارج نطاق راحتك. هذا يمكن أن يساعدك على اكتشاف جوانب جديدة من شخصيتك ومواهبك.
*

تعرض نفسك لمواقف مختلفة:

التفاعل مع أشخاص مختلفين وبيئات جديدة يمكن أن يكشف عن جوانب لم تكن تعرفها عن نفسك.

4. فهم شخصيتك من خلال نماذج علم النفس:

*

اختبارات الشخصية:

هناك العديد من اختبارات الشخصية عبر الإنترنت، مثل مايرز بريجز (MBTI) وإنياغرام. لكن تذكر أن هذه الاختبارات هي أدوات إرشادية فقط، وليست تعريفًا نهائيًا لشخصيتك.
*

قراءة عن علم النفس:

تعلم المزيد عن علم النفس يمكن أن يساعدك على فهم نفسك بشكل أفضل.

الخلاصة:

معرفة شخصيتك الحقيقية هي رحلة، وليست وجهة. لا تتوقع أن تجد الإجابة دفعة واحدة. كن صبورًا مع نفسك، واستمتع بعملية الاكتشاف. الصدق مع نفسك هو أهم شيء في هذه الرحلة.