تحليل الشخصية من الوجه، أو ما يُعرف بـ "علم الفراسة" (Physiognomy)، هو ممارسة قديمة تربط سمات الوجه بالصفات الشخصية. يجب التأكيد من البداية على أن هذا العلم
ليس علمًا دقيقًا أو معتمدًا علميًا
. لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن شكل الوجه يمكنه تحديد شخصية الفرد بدقة. أي ادعاءات بهذا الشأن تعتبر غير موثوقة.
مع ذلك، هناك بعض الملاحظات العامة التي قد يلاحظها الناس بناءً على المظهر الخارجي، لكنها غير دقيقة بتاتاً وتعتمد على افتراضات وتعميمات خاطئة
:
* الشكل العام للوجه:
قد يربط الناس الوجه الطويل بالذكاء أو الجدية، بينما يربطون الوجه المستدير بالود والمرح. هذه ارتباطات سطحية للغاية وتفتقر إلى أي أساس علمي.
* الحاجبين:
قد يعتقد البعض أن الحاجبين الكثيفين يدلان على القوة والشخصية القوية، بينما الحاجبين الرقيقين يدلان على الحساسية. مرة أخرى، هذه مجرد افتراضات.
* الأنف:
هناك ارتباطات متعددة مرتبطة بأشكال الأنف، لكنها كلها غير مثبتة علميًا.
* الفم:
قد يُعتقد أن الفم الكبير يدل على الكرم، والفم الصغير على التحفظ. هذه مجرد تخمينات.
* العينان:
يتم الربط بين لون العيون وحجمها وحتى شكلها مع سمات شخصية مختلفة، لكن هذه الروابط غير مدعومة بأي دليل علمي.
خلاصة القول:
بينما قد تجد بعض الأشخاص الذين يعتقدون في دقة تحليل الشخصية من الوجه، فإن هذه الممارسة لا تعتمد على أسس علمية صلبة. تعتبر الصفات الشخصية ناتجة عن عوامل متعددة ومعقدة، تتضمن الوراثة والبيئة والخبرات الشخصية، وليس شكل الوجه فقط. يجب الاعتماد على أساليب علمية موثوقة لفهم الشخصية، وليس على المعتقدات الشعبية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |