يعتمد مقدار الماء الذي تحتاجه شجرة الزيتون على العديد من العوامل، بما في ذلك :

*

عمر الشجرة:

تحتاج الأشجار الصغيرة إلى ريّ أكثر تكرارًا من الأشجار الناضجة.
*

حجم الشجرة:

تحتاج الأشجار الأكبر حجمًا إلى المزيد من الماء من الأشجار الأصغر.
*

نوع التربة:

تحتفظ التربة الطينية بالرطوبة لفترة أطول من التربة الرملية، لذا تحتاج الأشجار المزروعة في التربة الرملية إلى ريّ أكثر تكرارًا.
*

المناخ:

تحتاج الأشجار المزروعة في مناخات حارة وجافة إلى ريّ أكثر تكرارًا من الأشجار المزروعة في مناخات أكثر برودة ورطوبة.
*

موسم السنة:

تحتاج الأشجار إلى المزيد من الماء خلال أشهر الصيف الحارة والجافة مقارنةً بأشهر الشتاء الباردة.

بشكل عام، تحتاج شجرة الزيتون إلى

ريّ عميق ولكن غير متكرر

. بدلاً من الريّ السطحي المتكرر، من الأفضل ريّها بعمق بحيث يصل الماء إلى جذورها. ولكن كمية المياه الدقيقة التي تحتاجها الشجرة تعتمد على العوامل المذكورة أعلاه. من الأفضل مراقبة التربة و ريّ الشجرة فقط عندما تكون التربة جافة إلى عمق بوصتين تقريبًا.

نصيحة عامة: من الأفضل أن تُسقى بشكلٍ غيرٍ منتظم، ولكن بشكلٍ عميق، مما يسمح للجذور بالوصول إلى عمقٍ مناسب للبحث عن المياه، مُقارنةً بالريّ المُتكرر السطحي الذي لا يصل إلى عمق التربة.

للحصول على معلومات أكثر دقة، يوصى باستشارة مختصّ زراعة محليّ أو خبير في زراعة أشجار الزيتون في منطقتك.