تنوع أنواع العود واسع جدًا، ويصعب حصرها بدقة، حيث تختلف التصنيفات حسب عدة عوامل منها المنطقة الجغرافية، واسم الشجرة، وطريقة المعالجة، وحتى رائحة العود نفسه. لكن يمكن تصنيفها بشكل عام حسب عدة معايير :

1. حسب منطقة المنشأ:

هذا هو التصنيف الأكثر شيوعًا، وتختلف جودة ورائحة العود حسب المنطقة. من أشهر المناطق المنتجة للعود:

*

ماليزيا:

تُعرف بانتاج عود قوي وذو رائحة مميزة.
*

إندونيسيا:

تنتج عودًا متنوعًا من حيث الجودة والرائحة.
*

كمبوديا:

يشتهر عودها بجودته العالية ورائحته الفريدة.
*

تايلاند:

يُعرف عودها بنعومته ورائحته اللطيفة.
*

فيتنام:

ينتج عودًا ذو جودة متفاوتة.
*

الهند:

تنتج أنواعًا مختلفة من العود، بعضها ذو جودة عالية.
*

أفريقيا:

تنتج أنواعًا أقل شهرة من العود.


2. حسب نوع الخشب:

هناك عدة أنواع من أشجار العود تختلف في نوعيتها ورائحتها، ومن أهمها:

*

عود الأغار (Agarwood):

هو النوع الأكثر شهرة وقيمة، وهو مصطلح عام يشمل أنواعًا مختلفة من العود.
*

عود الكناري:

يتميز برائحة حارة، قوية وثابتة.
*

عود اللوح:

يعتبر من الأنواع المميزة بجودته العالية ورائحته الفريدة.
*

عود سوسن:

مشهور برائحته الزهرية الرقيقة.
*

عود كشميري:

معروف برائحته الحادة وتركيزه العالي.


3. حسب نوعية العود:

يختلف العود من حيث الجودة والرائحة والسعر، ويتم تصنيفه حسب هذه المعايير:

*

عود ممتاز (Super Grade):

يمتاز برائحة قوية وثابتة وفريدة.
*

عود جيد (High Grade):

رائحته قوية وجميلة، لكن أقل قوة من الممتاز.
*

عود متوسط (Medium Grade):

رائحته مقبولة، لكن أقل قوة وثبات من النوعين السابقين.
*

عود منخفض (Low Grade):

رائحته ضعيفة وغير ثابتة، وقد تكون غير مرغوبة.


4. حسب طريقة المعالجة:

تؤثر طريقة معالجة العود على رائحته وجودته، ومن أهم الطرق:

*

التبخير:

وهو من أهم طرق المعالجة، حيث يتم تبخير العود بمواد طبيعية لإعطائه رائحة مميزة.
*

التجفيف:

يجب تجفيف العود بشكل صحيح للحفاظ على جودته ورائحته.
*

التقطيع والطحن:

يتم تقطيع العود إلى قطع صغيرة أو طحنها إلى مسحوق حسب الاستخدام.

ملاحظة هامة:

يصعب تحديد أنواع العود بدقة دون خبرة عالية، حيث توجد العديد من الأسماء المختلفة لنفس النوع، أو استخدام أسماء مختلفة لنفس النوع في مناطق مختلفة. لذلك، يُنصح بالشراء من مصادر موثوقة وذات خبرة في مجال العود.