يُعاني العديد من النساء الحوامل من المغص، والذي يمكن أن يكون ناجماً عن عدة أسباب، تختلف شدتها وطبيعتها باختلاف المرحلة الحملية. من أهم هذه الأسباب :
*
ارتخاء الأربطة:
مع نمو الرحم، تتمدد الأربطة التي تدعمه، مما يسبب ألمًا حادًا أو تشنجيًا، غالبًا في البطن السفلي، ويزداد هذا الألم مع الحركة المفاجئة أو السعال أو العطس.
* تمدد الرحم:
تمدد الرحم بشكل سريع خلال مراحل الحمل المبكرة والمتوسطة يضع ضغطاً على الأعضاء المجاورة، مما يسبب ألماً يشبه المغص.
* الإمساك:
الإمساك شائع جدًا خلال الحمل، وقد يسبب ألمًا في البطن يشبه المغص. ويعود ذلك إلى تغييرات هرمونية تؤثر على حركة الأمعاء.
* حرقة المعدة (حموضة المعدة):
يؤدي ارتخاء العضلة العاصرة للمريء إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة قد تُشعر بألم في البطن يشبه المغص.
* غازات البطن:
زيادة الغازات في الأمعاء، نتيجة لتغيرات هرمونية أو تغييرات في النظام الغذائي، قد تسبب انتفاخًا وألمًا يشبه المغص.
* التهابات المسالك البولية:
تُعدّ التهابات المسالك البولية من الأسباب الشائعة للألم البطني عند الحوامل، وقد يصاحبها ألم في منطقة الحوض.
* انقباضات براكستون هيكس:
هذه انقباضات غير مؤلمة أو خفيفة تحدث بشكل غير منتظم خلال الحمل، وتهيئ الرحم للولادة. في بعض الحالات، قد تكون هذه الانقباضات مؤلمة بدرجة خفيفة وتشبه المغص.
* مشاكل في المرارة:
بعض النساء الحوامل يُصبن بمشاكل في المرارة، كالحصيات، مما يسبب ألماً في البطن العلوي الأيمن.
* الزائدة الدودية الملتهبة:
على الرغم من ندرتها، إلا أنها من الأسباب الخطيرة التي يجب استبعادها، خاصةً إذا كان الألم شديدًا ومفاجئًا.
ملاحظة هامة:
يجب استشارة الطبيب أو القابلة فورًا إذا كان المغص مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
* ألم شديد أو مفاجئ.
* نزيف مهبلي.
* حمى.
* إسهال شديد.
* ألم عند التبول.
* انقباضات منتظمة ومتكررة.
يُمكن للطبيب تحديد سبب المغص بدقة وتقديم العلاج المناسب. لا يجب الاعتماد على المعلومات المتوفرة على الإنترنت كوسيلة لتشخيص وعلاج المشاكل الصحية، فالتشخيص الدقيق والعلاج الأمثل يأتي من الطبيب المختص.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |