ظهور حبوب في الوجه خلال فترة الحمل أمر شائع جدًا، ويعود ذلك إلى تغييرات هرمونية كبيرة تحدث في الجسم. تُعرف هذه الحالة أحيانًا باسم حب الشباب الحملي. تزيد الهرمونات، مثل الأندروجينات (مثل التستوستيرون)، من إنتاج الزهم (مادة دهنية تنتجها الغدد الدهنية في الجلد)، مما يسد المسام ويُسبب ظهور الحبوب.

إليك بعض العوامل التي تساهم في ظهور حب الشباب خلال الحمل :

*

زيادة مستويات الأندروجينات:

كما ذكرنا سابقًا، هذه الهرمونات الرئيسية المسؤولة عن إنتاج الزهم الزائد.
*

التغيرات في مستويات الإستروجين:

على الرغم من أن الإستروجين عادةً ما يقلل من إنتاج الزهم، إلا أن التغيرات الكبيرة في مستوياته خلال الحمل يمكن أن تُؤثر على توازن الجلد.
*

زيادة حساسية الجلد:

يصبح جلد بعض النساء أكثر حساسية خلال الحمل، مما يجعله أكثر عرضة للالتهابات وظهور الحبوب.
*

الجينات الوراثية:

إذا كان لديك تاريخ عائلي لحب الشباب، فمن المرجح أن تعانين منه خلال الحمل.
*

التغيرات الغذائية:

بعض التغيرات الغذائية خلال الحمل قد تُؤثر على صحة الجلد.

ما يمكنك فعله:

*

النظافة الجيدة:

غسل الوجه بلطف مرتين يوميًا بمنظف لطيف وخالٍ من العطور. تجنبي فرك البشرة بقوة.
*

ترطيب البشرة:

استخدام مرطب خفيف غير كوميدوجيني (لا يسد المسام).
*

تجنب المنتجات القاسية:

تجنبي استخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول أو العطور القوية، لأنها قد تُزيد من تهيج الجلد.
*

استخدام منتجات العناية بالبشرة الملائمة للحمل:

استشيري طبيبك أو أخصائي الأمراض الجلدية قبل استخدام أي منتجات جديدة للعناية بالبشرة، خاصةً خلال الحمل. بعض المنتجات قد تكون ضارة للجنين.
*

تناول نظام غذائي صحي:

تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات.
*

شرب كمية كافية من الماء:

يساعد على ترطيب البشرة.
*

الحد من التوتر:

يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم حب الشباب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان حب الشباب شديدًا أو مؤلمًا، أو إذا لم تتحسن الأعراض باستخدام العلاجات المنزلية، فيجب استشارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية. سيُمكنهم تحديد أفضل طريقة لعلاج حب الشباب خلال الحمل بشكل آمن.

من المهم جدًا عدم استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب، خاصةً خلال الحمل.

ملحوظة:

هذا النص لغرض المعلومات العامة فقط، ولا يُعد نصيحة طبية. للحصول على تشخيص وعلاج دقيقين، يجب استشارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية.