أسباب الإجهاض متعددة ومتنوعة، وتختلف شدتها وتأثيرها من حالة لأخرى. يمكن تصنيفها بشكل عام إلى :

أسباب جينية:

*

عيوب صبغية في الجنين:

هذه هي السبب الأكثر شيوعًا للإجهاض، وتحدث عندما يكون هناك عدد غير طبيعي من الكروموسومات في الجنين، مما يمنعه من النمو بشكل طبيعي. غالباً ما تكون هذه العيوب عشوائية ولا تتعلق بصحة الأم.
*

عيوب جينية وراثية:

بعض الجينات الوراثية المعيبة يمكن أن تسبب الإجهاض، خاصةً إذا ورثها الجنين من أحد الوالدين.

أسباب متعلقة بصحة الأم:

*

مشاكل الرحم:

مثل وجود تشوهات خلقية في الرحم، أو وجود أورام ليفية، أو وجود التهابات.
*

مشاكل الغدة الدرقية:

عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على الحمل.
*

مشاكل المناعة الذاتية:

بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض.
*

السكري:

سواء كان السكري من النوع الأول أو الثاني، يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض إذا لم يتم التحكم به جيدًا.
*

ارتفاع ضغط الدم:

يعتبر ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل من عوامل الخطر للإجهاض.
*

أمراض الكلى:

أمراض الكلى قد تزيد من خطر الإجهاض.
*

السمنة أو النحافة الشديدة:

كلتا الحالتين مرتبطتان بزيادة خطر الإجهاض.
*

التدخين، تعاطي الكحول، المخدرات:

هذه العادات الضارة تزيد بشكل كبير من خطر الإجهاض.
*

الإصابة بعدوى:

بعض الالتهابات، مثل عدوى الكلاميديا أو التوكسوبلازما، يمكن أن تسبب الإجهاض.
*

العمر:

يزداد خطر الإجهاض مع تقدم عمر الأم، خاصةً بعد سن 35 عامًا.
*

الاضطرابات النفسية:

القلق والتوتر الشديد قد يزيدان من خطر الإجهاض.
*

النقص الغذائي:

نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.

أسباب متعلقة بالحمل نفسه:

*

مشاكل في زرع البويضة المخصبة:

عدم تمكن البويضة الملقحة من الزرع بشكل صحيح في جدار الرحم.
*

انفصال المشيمة:

انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.

أسباب غير معروفة:

في كثير من الحالات، لا يتم تحديد سبب الإجهاض، على الرغم من إجراء الفحوصات اللازمة.

ملاحظة مهمة:

هذا ليس قائمة شاملة، وقد تكون هناك أسباب أخرى للإجهاض. من المهم استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووضع خطة علاج مناسبة. يجب عدم اعتبار هذه المعلومات بديلاً عن استشارة طبية مهنية.