تُعدّ تسمّم الحمل (الارتفاع الشديد في ضغط الدم أثناء الحمل) حالة خطيرة يمكن أن تؤثّر بشكل كبير على الجنين، مُسببةً العديد من المضاعفات المحتملة، منها :

مضاعفات قصيرة المدى:

*

انخفاض وزن الولادة:

يكون وزن الجنين عند الولادة أقل من المتوسط، مما قد يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية لاحقًا.
*

الولادة المبكرة (قبل الأوان):

قد تُضطر الأم إلى الولادة قبل موعدها المحدد بسبب تسمّم الحمل، وهذا يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة للجنين.
*

ضعف نمو الجنين:

قد يعاني الجنين من صعوبة في النمو والتطور بشكل طبيعي داخل الرحم.
*

قلة السائل الأمنيوسي:

انخفاض كمية السائل الذي يُحيط بالجنين، والذي يُعتبر ضروريًا لحمايته وتنميته.
*

انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة:

يؤثر تسمّم الحمل على تدفق الدم إلى المشيمة، مما يقلل من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الجنين. هذا يؤدي إلى نقص الأكسجين (نقص التأكسج) الذي يمكن أن يُسبب تلفًا في أعضاء الجنين الحيوية.
*

مشاكل في وظائف الكلى والكبد لدى الجنين:

قد يعاني الجنين من مشاكل في وظائف الكلى والكبد نتيجة نقص الأكسجين والمواد المغذية.
*

الوفيات الجنينية:

في حالات تسمّم الحمل الشديدة، قد يؤدي نقص الأكسجين إلى وفاة الجنين.

مضاعفات طويلة المدى:

*

مشاكل في الجهاز العصبي:

قد يعاني الطفل من مشاكل في الجهاز العصبي، مثل صعوبات في التعلم أو اضطرابات النمو العصبي.
*

مشاكل في الرئتين:

الولادة المبكرة بسبب تسمّم الحمل قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الرئة.
*

مشاكل في القلب:

قد تزيد فرصة إصابة الطفل بمشاكل في القلب.
*

مشاكل في النمو:

قد يعاني الطفل من صعوبات في النمو والتطور بشكل طبيعي بعد الولادة.

من المهم ملاحظة:

تختلف شدة هذه المضاعفات باختلاف شدة تسمّم الحمل ومراحل الحمل التي يحدث فيه. كلما تم تشخيص تسمّم الحمل وعلاجه مبكرًا، قلت احتمالية حدوث هذه المضاعفات. لذا، من الضروري زيارة الطبيب بانتظام خلال فترة الحمل لإجراء الفحوصات اللازمة ومراقبة ضغط الدم.