الأرق خلال فترة الحمل مشكلة شائعة جداً، وتتأثر به العديد من النساء الحوامل. هناك العديد من الأسباب المحتملة لذلك، منها :
*
التغيرات الهرمونية:
تغيرات مستويات هرمونات الحمل، خاصةً البروجسترون، يمكن أن تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية. ارتفاع البروجسترون يُرتبط بتباطؤ الجهاز العصبي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة نومًا أفضل. قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
* زيادة حجم البطن:
في مراحل الحمل المتقدمة، يزيد حجم البطن بشكل كبير ما يجعل من الصعب إيجاد وضعية نوم مريحة.
* اضطرابات الجهاز الهضمي:
حرقة المعدة، الغثيان، والإمساك، كلها أعراض شائعة في الحمل ويمكن أن تتداخل مع النوم المريح.
* زيادة التبول:
يزداد عدد مرات التبول خلال الحمل، مما قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر ليلاً.
* قلق و توتر:
القلق بشأن الحمل والولادة أمر طبيعي، لكن يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم.
* متلازمة تململ الساقين:
هذه المتلازمة شائعة في الحمل وتسبب رغبة لا تُقاوم في تحريك الساقين، مما يعيق النوم.
* انقطاع النفس النومي:
يمكن أن يُصيب بعض النساء الحوامل بانقطاع النفس النومي، وهو اضطراب نوم خطير.
ما الذي يمكنك فعله للتخفيف من الأرق خلال الحمل؟
* النوم على الجانب الأيسر:
يساعد هذا الوضع على تحسين تدفق الدم إلى الجنين والكلى.
* الاسترخاء قبل النوم:
تجنب الشاشات (الهواتف، الكمبيوتر، التلفزيون) قبل النوم بساعة على الأقل. جرب تقنيات الاسترخاء مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة كتاب.
* تناول وجبات صغيرة ومتوازنة:
تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة لتجنب حرقة المعدة.
* الحفاظ على نظام نوم منتظم:
حاول الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
* النشاط البدني المنتظم:
التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم، ولكن تجنب التمارين القوية قبل النوم مباشرة.
* تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول:
هذه المواد يمكن أن تتداخل مع النوم.
* تحدثي إلى طبيبك:
إذا كان الأرق شديداً أو مستمراً، تحدثي مع طبيبك. قد يوصي بتغييرات في نمط حياتك أو يصف أدوية آمنة للحمل لعلاج الأرق.
ملاحظة هامة:
لا تتناول أي أدوية لعلاج الأرق دون استشارة طبيبك أولاً، خاصةً خلال فترة الحمل. بعض الأدوية قد تكون ضارة على الجنين.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |